وجّه قائد “جيش تحرير الشام” العامل في القلمون الشرقي الضابط المنشق “فراس بيطار”، رسالة تحذيرية تخللها عبارات مسيئة إلى الأهالي الراغبين بتسوية أوضاعهم في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
ووفق تسجيل صوتي تداوله ناشطون عبر وسائل التواصل الإجتماعي، اعتبر “بيطار”، “أن كل من يدعو للمصالحة والتسوية خائن للثورة السورية، لا سيما المشايخ في المدينة” حسب تعبيره.
وهدّد “بيطار” في التسجيل أي شيخ يخرج في المسجد أو أي أحد يقول إنه سيصالح أو يقوم بالدخول بالتسوية في منطقة القلمون الشرقي بالقتل.
يأتي ذلك بعد قيام مجهولين باغتيال رئيس لجنة التفاوض في مدينة الضمير رمياً بالرصاص وسط اتهامات موجهة إلى الـ”بيطار” بأنه خلف عملية الاغتيال.
يذكر أن معظم الفصائل المعارضة في منطقة القلمون الشرقي قد وافقت على الدخول بتسوية مع الدولة السورية باستثناء “جيش تحرير الشام” الذي يحاول عرقلة عملية التفاوض في المنطقة.