أثر برس

فصيل مسلح في حماة ينقل “الكلور والسارين” إلى المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب

by Athr Press G

أفادت مصادر إعلامية بأن فصيل “جيش العزة” المتحالف مع “جبهة النصرة” والمتواجد في ريف حماة الشمالي، نقل مواد سامة من المحافظة المذكورة وسلمها لفصيل آخر متواجد داخل محافظة إدلب شمال سوريا.

حيث نقلت الوكالة السورية الرسمية “سانا” عن مصادر أهلية وإعلامية قولها: “إن مسلحين من جيش العزة المرتبط بـ”جبهة النصرة” قاموا أمس الأحد، بنقل أسطوانتين من غاز الكلور وغاز السارين من منطقة اللطامنة إلى منطقة قلعة المضيق شمال غربي حماة، حيث سلموا هاتين الأسطوانتين إلى فصائل أخرى مبايعة لـ “داعش” ضمن المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب”.

وأكدت الوكالة أن عملية التسليم تمت شرق قلعة المضيق وسط حماية مشددة وتحركات مكثفة لمسلحي الفصيلين.

إضافة إلى ذلك، كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن تفاصيل تحضير المسلحين لعملية هجوم كيماوي في سوريا، حيث نقل مسلحون حاويات بمواد سامة من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب إلى مدن أعزاز ومارع والراعي في محافظة حلب التي شهدت وصول عشرات من عناصر منظمة “الخوذ البيضاء” وبدأوا بتصوير فيديوهات لـ”الضحايا”.

كما أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أمام مجلس الأمن الدولي اليوم عن رصد “تحركات مشبوهة” لعناصر من “النصرة” و”الخوذ البيضاء” في منطقة إدلب وبحوزتهم مواد سامة.

يشار إلى أنه في 22 من أيلول الماضي أكدت وكالة “سبوتنيك” أن “النصرة” سلمت ست عبوات تحوي غاز السارين وغاز الكلور لمسلحي تنظيم “أنصار التوحيد” المبايع لـ”داعش”، والذي انتشر مؤخراً في بعض مناطق ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وهي مناطق دخل معظمها ضمن تصنيف المنطقة منزوعة السلاح بحسب الاتفاق الذي تم في سوتشي الشهر الماضي بين الرئيسين الروسي والتركي.

وتنتشر في ريف حماة الشمالي عدة فصائل مبايعة لـ”جبهة النصرة” ومن أبرزها “جيش العزة” الذي يسيطر على قرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والزكاة والأربعين، والذي يضم في صفوفه مسلحين من الصين والشيشان وأوزبكستان ينتشرون شمال غربي سوريا، وخاصة في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب والمناطق المحيطة به.

اقرأ أيضاً