يوجد عدد كبير من الأنشطة التي بإمكان الطفل فعلها في المنزل، بالإضافة لمجموعة من الألعاب أو الرسم والتلوين، ولكن بالرغم من ذلك قد تنسى الأم أو الأب في بعض الأوقات أهمية مشاركة الأطفال في المطبخ أثناء تحضير الأطعمة.
فإليك أبرز الفوائد التي يحصل عليها الأولاد عند المشاركة في إعداد الطعام:
-علاقة أعمق بين الأم وطفلها: عند شعور طفلك أنّك تجعلينه يُشاركك في الطبخ وتحضير الأكلات، فأنتِ تعملين أيضاً على توطيد العلاقة بينك وبينه وتقويتها من الناحية الإيجابية أيضاً، حتى ستلاحظين ذلك أثناء تنفيذ هذا النشاط، إذ قد يقوم باحتضانك أو تقبيلك على خدك، بالإضافة للضحك معك.
-تعلّم المهارات: استفيد من وجود الطفل معك في المطبخ لتعليمه بعض المهارات المخصصة لتحضير أطباقٍ معيّنة، بالإضافة لإرشاده إلى الأدوات التي لا يجب عليه استعمالها في عمره.
-احترام الطعام: من المهم جداً أن تقومي بتعليم طفلك آداب احترام الطعام في عمر صغير، وذلك مفيد للمراحل العمرية المقبلة أيضاً، وهنا نعني أهمية الحفاظ على المواد الغذائية الموجودة، ومعرفة كيفية تنظيف الخضار لعدم رميها في النفايات وهي صالحة مع عدم ترك فضالات من الأطباق في الصحون.
-العمل الجماعي: حاولي توصيل بعض المهارات لهم بطريقة ذكية، أي احترام الآخر، الالتزام بالعمل المطلوب منه وعدم التعدي على عمل الآخرين الموجودين معه في الفريق.
-التسلية والضحك: هذا النشاط مفيد ولكن أساسه التسلية وتمضية الوقت المرح، لذا يمكنك وضع بعض الموسيقى أثناء الطبخ، الضحك وحتى الرقص مع طفلك.
-تفعيل حواس الجسم: فهو أثناء تحضيره للأطعمة يعمل على تفعيل الحواس الخمس في جسمه: النظر، الشم، اللمس، السمع والتذوق.