تجهزت مواقع التواصل الاجتماعي للمباراة المرتقبة بين سوريا وأستراليا بطريقة مختلفة، حيث أطلق الناشطون حملة لمنع إطلاق النار العشوائي في حال ربح المنتخب السوري أو حتى حقق هدف.
وجاءت هذه الفكرة بسبب تفشي ظاهرة إطلاق النار العشوائي في سوريا، كما حصل عندما حقق المنتخب السوري هدف التعادل في المباراة الأخيرة بين سوريا وأستراليا مما أسفر عن وقوع ضحايا.
فأطلق الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الوسوم “#لا_لتحويل_الفرحة_إلى_مأساة، #الرصاص_فقط_لصدر_العدو، #عمموها” ولاقت عدد كبير من التعليقات والمنشورات لدعم هذه الحملة، كما لاقت الرفض من قبل العديد.
فاعتذر أحد الناشطين من المروجين للحملة لأنه مصر على إطلاق النار، ليتبع البعض معه أسلوب السياسة مقترحاً عليه استخدام الألعاب النارية للتعبير عن فرحته.
كما لاقت هذه الوسوم تعليقاً من شخص اعترف بأن لديه تجربة في هذا المجال، وتحدث عن ندمه بعدما تخيل أن أحد المدنيين أصيب بسببه، واعتبر بعض الناشطون أن من يقوم بهذا الفعل يقضي على الفرحة السورية.
وهناك نسبة من الناشطين أكدت أن هذه الوسوم لن تجدي بنتيجة، معتبرين أن من يطلق النار العشوائي لا يملك الجرأة لمواجهة عدوه.