أثر برس

في إحدى البيوت العربية بدمشق.. 1200 طن من البالة المهربة

by Athr Press G

ضبطت الدوريات الجمركية في العاصمة السورية دمشق، مستودعاً ضمن بيت عربي في مساكن برزة يحوي بضاعة من “البالة المهربة”، رغم منع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك محلات الألبسة المستعملة.

وبحسب صحيفة “تشرين” السورية، التي نشرت الخبر بناء على “معلومات جمركية” خاصة، فإنه “تم ضبط 1,200 طن من البالة، لا تزال مرصوصة ولم يتم توزيعها على المحلات كما هو مقرر”.

وأشارت إلى أن البضاعة المهربة تعود حتماً إلى أحد المهربين الكبار الذين يتولون تهريب الألبسة الأوروبية المستعملة، لافتة إلى أنه لم يتم تحديد الغرامات التي ستفرض على المهرب حتى الآن، لكون الكشاف لم يقم بالكشف عليها بصورة نهائية، لكن بطبيعة الحال دائماً تكون الغرامة ثلاثة أمثال قيمة البضاعة المهربة، وخاصة أن التعامل معها يتم على بند الممنوع.

كما لفتت إلى أنه “لم يتم تحديد مصدر البضاعة، لكنها صودرت وتم حجزها في مستودع الجمارك، لحين مصالحة التاجر عليها ودفع الغرامات المستحقة عليه، وفي حال لم يبادر إلى التسوية تحول القضية إلى القضاء لاتخاذ الإجراء اللازم بحقه”.

أما عن مصير البالة المحجوزة أكدت االصحيفة أن الجمارك تسلمها إلى جهة عليا تتولى تصريفها بطريقتها بحيث يمكن توزيعها إلى العائلات المحتاجة أو بأي طريقة تراها مناسبة.

وسبق وطالبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية بمنع وإغلاق محلات الألبسة المستعملة أو ما يعرف بـ “البالة” في كافة المحافظات السورية، بعد انتشارها في الأسواق المحلية خلال الآونة الأخيرة.

ويعتمد العديد من السوريين على الملابس المستعملة أو المهربة من الخارج أو ما يعرف بـ “البالة”، إذ باتت هذه المحلات مقصداً لهم مع ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة.

 

اقرأ أيضاً