خاص|| أثر برس سقط عدد من القتلى والجرحى نتيجة لاشتباكات بين مجموعتين من الفصائل الموالية لقوات الاحتلال التركي في مدينة “رأس العين”، في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
وقالت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، أن فصيل “فرقة الحمزة”، اعتقل أحد مهربي البشر النشطين داخل المدينة الحدودية مع تركيا ما دفع مجموعة يقودها المدعو “ابو شهاب الموالي”، لمهاجمة مقرات “فرقة الحمزة”، والاشتباك معها، الأمر الذي أفضى لسقوط قتيلين من “الحمزات”، إضافة لقتيل ثالث من مجموعة “الموالي”، وإصابة آخرين.
وقالت المصادر إن الاشتباكات التي استخدم فيها الطرفين الأسلحة الثقيلة، أجبرت قوات الاحتلال التركي على التدخل لفض الاشتباك دون أن تتمكن من إنهاء حالة التوتر التي مازالت مستمروة حتى ساعة إعداد هذا التقرير، حيث قامت “فرقة الحمزة”، بتعزيز نقاطها ومقراتها بعناصر استقدمتهم من مدينة “تل أبيض”، في ريف الرقة الشمالي.
وكانت فرقة الحمزة”، قد اعتقلت قبل أيام عدد من المدنيين الذين كانوا يحاولون اجتياز الحدود غرب مدينة “رأس العين”، نحو الأراضي التركية، وبعد التحقيق معهم اعترفوا على أسماء عدد من مهربي البشر الذين سهلوا لهم المرور من مناطق تسيطر عليها “قسد”، إلى المناطق التي تحتلها القوات التركية حالياً بهدف الوصول إلى الأراضي التركية.
يذكر أن القوات التركية والفصائل الموالية لها احتلت المنطقة الممتدة بين “رأس العين”، و “تل أبيض”، من خلال العملية العدوانية المسماة “نبع السلام”، والتي أطلقتها قي شمال محافظتي الحسكة والرقة في تشرين الأول من من العام ٢٠١٩ بحجة قتال “قوات سورية الديمقراطية”، نتيجة لارتباطها بمنظمة “حزب العمال الكردستاني”، الموضوعة على لائحة المنظمات الإرهابية.
محمود عبد اللطيف