فاقت نسبة العاملات الإناث ثلاثة أضعاف أعداد العاملين الذكور في مؤسسات القطاع العام، بحسب تقرير نشرته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ورصدت من خلاله سوق العمل.
وبين التقرير أن مشاركة الشباب ما بين “18 – 31 عاماً”، انخفضت بقوة العمل مقارنة بارتفاع مشاركة الشريحة العمرية الأكبر “32-49 عاماً”، وقد زادت نسبة العاطلين ضمن فئة حملة الشهادات الابتدائية فما دون، وفق ما أوردته صحيفة “الثورة” السورية.
كما أوضح التقرير أنه رغم مساهمة القطاع الخاص بالتشغيل إلا أنه لا يزال القطاع العام يتحمل الحصة الأكبر.
وكشف التقرير أن المؤهلات العلمية والمهنية الموجودة غير موائمة لاحتياجات السوق ولا تلبي الطلب في ظل غياب برامج تزويد الخريجين الجدد بالمهارات المطلوبة لتأمين انخراط مناسب لهم في سوق العمل، ما يعطي مؤشراً قوياً على خلل في خصائص الخبرات والقدرات لدى قوة العمل ولا سيما لدى الخريجين الجدد، ولا ننسى الاستنزاف الحاصل لقوة العمل نتيجة الهجرة.
وشددت الدراسة على أهمية بناء قدرات المرأة ودعمها للدخول في مجالات عمل جديدة ولا سيما في ظل الخلل الحالي والمتمثل بزيادة نسبة الإناث على الذكور، وبهدف توجيه الشباب للمسار المهني المناسب المنسجم مع مؤهلاتهم ومهاراتهم واحتياجات السوق وتنفيذ برامج الإرشاد الوظيفي ورسم المسار المهني، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص ببناء القدرات، وتحويل العمالة ضمن القطاع الأهلي إلى القطاعات الإنتاجية.
107