في الوقت الذي لا تزال فيه القوات السورية ملتزمة بوقف إطلاق النار في إدلب ، تعمل على إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى محاور ريف حلب الغربي، وذلك بعدما أكدت أن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون مؤقت.
وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن قافلة كبيرة مؤلفة من عشرات الحافلات المحملة بعناصر من القوات السورية إضافة لعشرات الآليات العسكرية، كانت أمس الاثنين على طريق السلمية شرق مدينة حماة ووجهتها محاور ريف حلب الغربي.
في حين تستمر الخروقات المستمرة من قبل “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة، حيث أطلق المسلحون عدة قذائف صاروخية على نقاط عسكرية بعدة محاور في سهل الغاب الغربي، وعلى النقطة الأولى من معبر أبو الضهور ومحور مدايا في ريف إدلب الجنوبي من دون أن تسبب أي إصابات.
ولفتت “الوطن” إلى أن هذه الاعتداءات دفعت القوات السورية إلى الرد، عبر استهداف مواقع المسلحين في محور الحاكورة وقرى الزيادية والعنكاوي والقاهرة وأطراف قرية زيزون في ريف حماة الغربي، بواسطة سلاح المدفعية، ما تسبب بمقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين.
كما استهدفت القوات السورية بواسطة المدفعية الثقيلة مواقع ونقاطاً للمسلحين بمعرة حرمة وركايا والشيخ مصطفى ومعر زيتا في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل العديد منهم وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
يشار إلى أن الدولة السورية لم تعلن إلى الآن استئناف عملياتها العسكرية في تلك المنطقة، منذ أن أعلنت عن التزامها بقرار وقف إطلاق النار، في حين تستمر بالرد على اعتداءات المسلحين .