خاص|| أثر برس تنتشر في الكثير من أحياء مدينة حلب حفريات في الشوارع إضافة إلى شوارع تم قشطها ليتم تزفيتها لاحقاً، إلا أن بعضها تأخر تزفيته كما تأخر إنجاز الصيانة الزفتية لحفريات عدة أخرى.
أهالٍ من مناطق مختلفة في حلب أكدوا لـ “أثر برس” أن أغلب الحفريات تبقى لفترة طويلة دون صيانة ما يؤثر سلباً على الشوارع خاصة بما يتعلق بالسيارات وتضررها، ومنها دوار حي صلاح الدين وشارع الألبسة في نفس الحي.
ويؤكد الأهالي أن الحفريات تسبب تعثر المشاة أيضاً خاصة كبار السن والأطفال وبشكل خاص ليلاً حيث تنعدم الإنارة، مضيفين بأن امتلاء بعض الحفر بالماء يسبب انتشار الحشرات، كما أن مرور السيارات فوقها بسرعة يتسبب بـ”رش المارة ” بالمياه المتسخة.
وتساءل الأهالي عن سبب بقاء الشوارع مقشوطة لفترة طويلة دون أن يتم تزفيتها، مشددين على ضرورة أن يتم القشط والتزفيت بوقت واحد أو بفترة متلاحقة، وأن يتم إجراء صيانات سريعة للحفريات التي تتم لعدة أسباب.
مصدر في مجلس مدينة حلب أوضح لـ “أثر برس” أن تأخر إنجاز بعض الأعمال في فترات محددة من العام، مثل الصيانات للحفر في بعض الأحياء أو الشوارع يكون أحياناً لعدم توفر مادة الزفت أو تأخر تصديق العقود من دمشق، مؤكداً أن العمل يتم بسرعة حين تصديق العقود لضمان التمويل اللازم.
وأكد المصدر أن المجلس بمديرياته الخدمية يعمل بشكل دائم على تنفيذ أعمال الصيانة الزفتية للشوارع والأرصفة وتركيب رديف بيتوني للأرصفة في كل الأحياء والشوارع، مشيراً إلى أن بعض الصعوبات تعترض العمل خاصة بما يتعلق بعدد الكوادر والعمال إضافة للمواد اللازمة للعمل.
حسن العجيلي – حلب