دارت اشتباكات عنيفة يوم أمس في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل أنقرة ضمن منطقة ما يسمى بعملية “درع الفرات” في شمال حلب.
ووفق ما نقل “المرصد” المعارض فإن اشتباكات عنيفة دارت بين تلك الفصائل، وسط معلومات مؤكدة عن وجود خسائر بشرية، ومعلومات عن تفجير أحد العناصر لنفسه بحزام ناسف، دون أن تتم معرفة أسباب تلك الاشتباكات.
وفي الـ24 من الشهر الجاري شهدت المدينة اشتباكات مماثلة ما أدى إلى إصابة 7 مسلحين.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس السبت، تحييد مسلحين اثنين من “وحدات حماية الشعب” الكردية قالت إنهما كانا يستعدان لشن هجوم على منطقة عملية “درع الفرات”.
وذكرت الوزارة في بيان أنه “تم تحييد إرهابيين اثنين وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني كانا يستعدان لتنفيذ هجوم في منطقة درع الفرات، بفضل عملية ناجحة لعناصر قوات المغاوير”.
وأكدت وزارة الدفاع التركية “الاستمرار في اتخاذ كافة التدابير من أجل ضمان السلام والاستقرار في المنطقة”.
ومنذ العام 2016 أطلقت قوات الاحتلال التركي 3 عمليات عسكرية شمال سوريا شملت أراض في محافظات حلب والرقة والحسكة بحجة محاربة تنظيم “داعش” و”وحدات حماية الشعب” الكردية.