خاص|| أثر برس كشف مدير عام هيئة الإشراف على التأمين د.رافد محمد لـ”أثر” أن الهيئة سمحت للمؤسسة العامة للتأمين بالتعاون مع صندوق التسليف الطلابي، بمنح الطلاب الراغبين بالحصول على قرض منه بكفالة، وثيقة التأمين الصادرة عن المؤسسة، بحيث تصبح “وثيقة التأمين” التي سيحصل عليها الطالب بديلاً عن الكفلاء مما يريح الطلاب من عناء إيجاد كفيل للحصول على القرض.
وقال محمد: بدايةً سيتم طرح منتج تأمين القروض الشخصية المُقدمة إلى الطلاب المستفيدين من الخدمات التي يُقدمها الصندوق في هذا الشأن وهي “قروض لشراء الأجهزة الحاسوبية المحمولة” حالياً.
وأشار محمد إلى أنه تم السماح ببيع وثيقة التأمين (التي ستكون بديلاً عن الكفلاء) في مقرات صندوق التسليف الطلابي، وبالتالي من خلال هذه الموافقة سيتم إبرام اتفاقية بين المؤسسة والصندوق، تتضمن افتتاح منافذ إصدار للمؤسسة العامة السورية للتأمين ضمن فروع الصندوق.
وقال محمد ستتابع كلاً من المؤسسة وصندوق التسليف الطلابي خلال هذه الفترة، إتمام جميع التفاصيل الإجرائية والإدارية (التي وصلت إلى مراحلها النهائية)، لوضع هذا التعاون في إطار التنفيذ الفعلي بما أمكن من سرعة، بدعم وتشجيع ومتابعة إنجاح هذه الخطوة، مُقدم من الهيئة ومن الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وكذلك من المؤسسة والصندوق أيضاً.
يشار إلى أن صندوق التسليف الطلابي كان قد أعلن سابقاً أنه يمكن للطالب الاستفادة من أحد القرضين، القرض الأول 600 ألف ليرة سورية أو القرض الثاني بقيمة 300 ألف ليرة، غير خاضع لأي فائدة أو رسوم أو اقتطاعات، ويتم تسديده على 20 قسطاً وبشكل شهري وذلك بعد شهرين من الشهر الذي يحصل فيه على القرض.
ومنذ شباط الماضي كانت قد وردت لموقع “أثر” شكوى من بعض الطلاب الجامعيين تفيد بأن قيمة القرض الشخصي الذي يمنح لهم لا يكفي لشراء “لابتوب” يساعدهم في الدراسة، ليقول حينها مدير الصندوق الوطني للتسليف الطلابي د.عمر سيدي لـ “أثر” أن القـروض التي تمنح هي مساعدة لتمكين الطلاب من إتمام دراستهم وليست لفتح المشاريع لذلك فإن المبالغ التي تمنح تغطي مصاريف دراسة الطالب وأجور النقل.