كثر في الآونة الأخيرة الإدمان على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بين المراهقين، لذلك صنفت منظمة الصحة العالمية الإدمان على ألعاب الفيديو كنوع جديد من الأمراض، ما يعني أنه سيصبح “مرض رسمي” معترف به قريباً حول العالم.
ووفقاً لموقع “سكاي نيوز”، فإن عدد من الأطباء صنفوا هذا الاضطراب كإدمان سلوكي خاص، يتسم بالاستخدام المفرط أو الإلزامي لألعاب الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو التي تؤثر على حياة الفرد اليومية.
ولفت الموقع المذكور إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت في حزيران الفائت، اضطرابات ألعاب الفيديو “في المراجعة الـ 11 لتصنيفها الدولي للأمراض”، وستصوت الأسبوع المقبل على ما إذا كانت ستصبح مرضاً رسمياً أم لا.
بدوره، أحد مطوري الألعاب أفاد بأنهم “يستمعون إلى المخاوف المتزايدة بشأن هذا الاضطراب ويتصرفون بشأنه”، فيما قالت شركة مايكروسوفت: إنها “تمنح الآباء مزيداً من السيطرة للتحكم في الوقت الذي يقضيه أطفالهم في ممارسة الألعاب”.
أيضاً، رئيس ألعاب “مايكروسوفت” ديف مكارثي قال للموقع المذكور: “لقد وضعنا الكثير من الضوابط بحيث يمكن للوالدين الاستفادة من إدارة أشياء مثل وقت الشاشة واستخدام اللعبة”، مضيفاً: “نعتقد أيضاً أن هناك الكثير الذي يمكننا القيام به ويجب علينا القيام به حول البحث والتعاون داخل عالم صناعة الألعاب”.
يشار إلى أن من بين الأمور التي تُقلق آباء الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو هي “السلامة الشخصية والتعرض لمشاهد العنف والتصرف العدواني وسوء السلوك”.