بدأت محافظة ريف دمشق بإعداد الدراسات والمخططات التنظيمية والتفصيلية لإنشاء عدة مناطق صناعية في المحافظة تمتاز بأنها صديقة للبيئة.
وذكرت صحيفة “الثورة” السورية، أن مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي في محافظة ريف دمشق، عبد الرزاق ضميرية، أكد أنه تم تسليم المرحلة الأولى من مشروع إحداث منطقة صناعية صديقة للبيئة في خربة الشيّاب بريف دمشق.
كما لفت ضميرية إلى أن المناطق المراد إقامتها تتوزع في خربة الشياب على مساحة 1035 دونماً وحران العواميد على مساحة تبلغ 1500 دونم وتقع الثالثة في منطقة الباردة وتتبع لأشرفية صحنايا وتصل مساحتها إلى200 دونم، مضيفاً أن المحافظة تعمل حالياً لإيجاد منطقة بديلة من منطقة يبرود تستوعب جميع الصناعات والورش المنتشرة فيها.
بدوره، بين مدير المناطق الصناعية في المحافظة أسعد خلوف، أنه سيتم تخصيص كل صناعي تضرر بمقسم في المنطقة، متوقعاً انتهاء الدراسة التنظيمية والبنى التحتية خلال فترة عام حسب الاعتماد علماً أنه تم تخصيص الميزانية اللازمة لإقامتها من وزارة الإدارة المحلية والبيئة وبمجرد الانتهاء من تنفيذ البنى التحتية يمكن لأصحاب المعامل بدء الاكتتاب على المقاسم والمباشرة في إشادتها.
ويشكل مشروع إحداث مدينة صناعية صديقة للبيئة في ريف دمشق انموذجاً مهماً للتوسع في إحداث التجمعات الصناعية البيئية المستدامة باستخدام أفضل التقنيات الحديثة واعتبارها منطقة صناعية ذكية ومثالية في تخطيطها تشمل وحدات سكنية ومرافق اجتماعية وتربوية وترفيهية تجمع بين الابتكار والإنتاج وتراعي المعايير الدولية الجديدة للشركات الصناعية المتقدمة، وفق ما ذكرت محافظة ريف دمشق.