خاص|| أثر برس جدد الطيران التركي استهدافاته لأماكن سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” شمال شرقي سوريا، وسط حالة استنفار بين عناصر “قسد” التي أخلت عدداً من المقرات.
واستهدفت المسيّرات التركية أمس الجمعة سيارة من نوع “بيك أب” في قرية الحنوة الكبيرة التابعة لناحية تل حميس بريف القامشلي، تلاها استهداف سيارة عسكرية كانت محملة بالذخيرة بين قريتي تميم وأمية بريف القامشلي الجنوبي ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر من “قسد”.
وعلى الطريق الواصل بين عامودا والقامشلي بريف القامشلي الغربي، تم استهداف مقر للدفاع الذاتي التابع لـ”قسد” في قرية الحاكمية ما أدى إلى تدميره بالكامل، من دون أي معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
ولفت مصدر لـ”أثر برس” إلى أن الطيران المسيّر التركي استهدف فريقاً تابعاً لـ”الهلال الأحمر الكردي” كان متجهاً إلى المواقع المستهدف بريف القامشلي الغربي.
وفي تاريخ 29 أيار الفائت استهدف الطيران المسيّر التركي سيارة من نوع جيب على طريق عام الحسكة- تل تمر غربي القاعدة الأمريكية بمنطقة اللايف ستون، ما تسبب بمقتل 3 عناصر من “قسد” بينهم قيادي.
ورجّح خبراء أكراد في حديث لـ”أثر برس” ارتفاع وتيرة التصعيد من الجانب التركي خلال الأيام القادمة، مشيرين إلى أن “الاستهدافات في اليومين الماضيين كانت تحذيرية، وقد تكون مقدمة لاستهدافات أكبر قد تتسبب في شل قسد اقتصادياً في حال إصرارها على تنفيذ الانتخابات المحلية التي تعتزم تنفيذها في الحادي عشر من شهر حزيران الجاري”.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الخميس 29 أيار الفائت، أن بلاده لن تتردد في شن هجوم جديد على شمالي سوريا إن أجرت جماعات يقودها أكراد انتخابات في المنطقة.
وتعتزم “الإدارة الذاتية” تنظيم انتخابات بلدية شمال شرقي سوريا على أساس ما تصفه بـ”العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا”، الذي أعلنته في 13 كانون الأول 2023.
جوان الحزام- الحسكة