أكد رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين، محمد الخليف، أن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة أمريكياً منعت الفلاحين من تسليم القمح إلى مراكز الحبوب الحكومية في الحسكة.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن الخليف قوله: “لم يتم تسليم القمح في محافظة الحسكة إلى مراكز استلام الحبوب، خلال فترة العيد، وذلك بسبب تشديد الإجراءات من قبل قسد، وإغلاق كافة الطرقات الرئيسة والفرعية، لمنع الفلاحين من الوصول إلى مراكز استلام الحبوب في المحافظة وتسليمهم القمح”.
وأوضح أن الكميات التي سوقها الفلاحين لمراكز استلام الحبوب في المحافظة قبل العيد، كانت قليلة، إذ تبلغ الكميات المسوقة حوالي 160 ألف طن، في حين أن المتوقع تسويقه من المحافظة حوالي 800 ألف طن.
وأشار إلى أن تسويق القمح في بقية المحافظات قارب على الانتهاء، ولم يبق سوى كميات قليلة لم تسوق بعد.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن المئات من الفلاحين توقفوا عن بيع محصولهم بسبب منع حواجز “قسد” لهم من الوصول إلى المراكز الحكومية، في حين تم إجبار العشرات منهم على بيع محاصيلهم إلى مراكز “قسد” وذلك عبر حجز الأوراق والوثائق الخاصة بالشاحنات وسائقيها أثناء مرورهم بالطريق العام “الحسكة– القامشلي”.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي التي تتبع لها “قسد” عمدت إلى إحراق آلاف الدونمات من القمح، وسبق أن نشر موقع “إنترناشونال بزنس تايمز” الأمريكي تقريراً بعنوان “مؤكد… ترامب أمر بحرق محاصيل القمح وسط جائحة کورونا” ويفيد التقرير بأن “الحرائق التي تعرّضت لها حقول القمح في منطقة الجزيرة السورية أخيراً، نفّذتها القوات الأمريكية بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب” مضيفاً أن “القوات الأمريكية كانت تنفّذ أوامر أقرها البيت الأبيض، وترامب وقّع أوامر بحرق الأراضي الزراعية في سورية”.