خاص|| أثر برس أفادت مصادر محلية لـ “أثر برس” بأن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” أبلغت قاطني مخيم الهول بضرورة إزالة ما أسمته “ملاحق الخيم”، خلال 24 ساعة.
وأوضحتِ المصادر أن سكان المخيم عمدوا لتوسيع مقار إقامتهم من خلال بناء خيام مجاورة أو ملتصقة لتُستخدم كمطابخ وحمامات فردية عوضاً عن استخدام الحمامات الجماعية المقامة في المخيم.
ولم تتضح الأسباب التي دفعت “قسد” لاتخاذ القرار إلا أنها هددت غير الملتزمين بعقوبات قد تصل للاعتقال.
وقالت مصادر “أثر برس”: “إن غالبية سكان المخيم سيكونون متضررين من القرار”.
وتمنع “قسد” سكان المخيم المدنيين من العودة لمناطقهم التي نزحوا منها دون حصولهم على ما تسميه بـ “الموافقة الأمنية”، في حين أنها قبلت عودة عوائل مرتبطة بتنظيم “داعش” بعد حصولهم على “كفالة عشائرية”، وبلغ تعداد من أهادت توطينهم نحو 11 ألف شخص يحملون الجنسية السورية.
ويسكن حالياً في مخيم الهول نحو 58 ألف شخص أكثر من نصفهم من حملة الجنسية العراقية، فيما يحمل نحو 11 ألف أجنبي من سكان المخيم 55 جنسية مختلفة ويقطنون في جناح يعرف باسم “جناح الأجنبيات”.
محمود عبد اللطيف