تُخيم حالة من الاستنفار في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المحاذية تماماً لمناطق سيطرة تنظيم “داعش” بريفي دير الزور الشرقي والحسكة الجنوبي.
مصادر محلية بيّنت أن الاستنفار المذكور يأتي في إطار التمهيد لشن عملية عسكرية واسعة، ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، للسيطرة على المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم.
وأضافت المصادر أن قوات “التحالف الدولي” أيضاً كثفت طلعاتها الجوية في مناطق سيطرة “قسد”، الأمر الذي يشير إلى أن العملية المزمع إطلاقها مشتركة بين الطرفين.
بدورها، نقلت بعض الصفحات الإلكترونية التابعة لتنظيم “داعش” عن المتزعم “أبو طلحت فردوسي” قوله: “إن مجاهدينا ينتظرون بترقب هذه المعركة، سنريهم القصاص ونذيقهم الجمر” على حد تعبيره.
ويتركز وجود تنظيم “داعش” في جيب يضم أربع قرى وبلدات، هي هجين وأبو الحسن والشعفة والباغوز، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، كذلك يتواجد التنظيم في الجزء الواقع بريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصل مع ريف الحسكة الجنوبي وصولاً للحدود السورية-العراقية.
ويضم الجيب بريف الحسكة 22 قرية ومنطقة من ضمنها تل الشاير وتل المناخ، أم حفور، الريمات، فكة الطراف، فكة الشويخ، الحسو، البواردي، الدشيشة، وبادية البجاري المتاخمة لبادية الصور والتي تشمل الحدود الإدارية بين دير الزور والحسكة وصولاً إلى الحدود العراقية في منطقة تل صفوك.