شهدت عمليات القسطرة القلبية والعمليات الجراحية التي تجريها مشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق بعد قرار عودتها لاستقبال الحالات القلبية بعد أن كانت تستقبل إصابات (كورونا).
وأفاد مدير عام مشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق حسام خضر، في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، بأن نسبة الزيادة بلغت 30% عن الأشهر الماضية، مؤكداً أن المشفى أصبحت تستقبل 150 مراجعاً يومياً، كما من المقرر إجراء 30 عملية جراحة قلب وذلك بشكل يومي، معتبراً أن الرقم كبير جداً مقارنة مع 20 عملية خلال الأشهر الماضية.
وأضاف خضر أن عودة المشفى خففت الضغط على المشافي في الخارج، خاصة مع التطوير الحاصل في المشفى وتأمين كل المستلزمات والتجهيزات لعملها بالشكل المطلوب، بعد أن قامت بأعمال تأهيل لجميع غرف العمليات والعناية المشددة.
ولفت إلى أن المشفى تجري سنوياً قرابة الـ 2000 عملية، مع ازدياد واضح بعدد الغرف والعيادات والتوسع بالخدمات المقدمة بالمشفى مع إجراء العمليات للكبار والأطفال، مبيناً أن 40% من العمليات المجراة في المشفى تجرى للأطفال وذلك حسب الحاجة والضغط الحاصل في مشفى الأطفال الجامعي التي تضم شعبة تخصصية لإجراء العمليات للأطفال بنحو 350 عملية سنوياً.
وقررت الحكومة في 27 من آذار الفائت، تحويل مشفى جراحة القلب في دمشق لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا على أن يتم استقبال مرضى القلب في كل من مشفيي الأسد الجامعي والباسل لجراحة القلب، وذلك بعد أن شهدت دمشق ارتفاع كبير بمنحنى إصابات كورونا حينها.