تنطلق يوم غد الجمعة مباريات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الجمهورية بسبع مباريات.
في ملعب الجلاء بدمشق يلعب الشرطة مع الجيش، وفي ملعب الحمدانية بحلب يلعب الفتوة مع تشرين، وفي النبك يلتقي المجد مع الطليعة، وفي جبلة الكرامة مع التل، وفي اللاذقية الوحدة مع الحرية، وفي ملعب خالد بن الوليد الوثبة مع تلبيسة، وفي حماة أهلي حلب مع جبلة، وتستكمل مباريات هذا الدور السبت بلقاء المحافظة مع حطين في ملعب خالد بن الوليد في حمص.
نهائي مبكر في حلب:
نهائي مبكر بين بطل الدوري الفتوة مع رابع الترتيب وبطل دوري الموسم الماضي تشرين في مباراة قوية وصعبة على الطرفين وإن كانت حظوظ الفتوة أفضل بسبب الروح المعنوية العالية التي يمتلكها بعد فوزه بلقب الدوري وحالة الاستقرار الفني والإداري التي يعيشها وهو يطمح لجمع اللقبين هذا الموسم، ويعرف إن أزاح تشرين من طريقه فإنه أزاح عقبة كبيرة نحو تحقيق الهدف.
بالمقابل تشرين بعد خسارة الدوري يطمح للتعويض والفوز بلقب الكأس للمرة الأولى في تاريخه على الرغم من معاناته بسبب استقالة مدربه وتعيين مدرب مؤقت وبسبب التغيير الإداري الذي يمر فيه النادي والذي قد لا يكون في صالحه، ولكن البحارة اعتادوا دائماً القفز فوق كل العقبات عندما تعترضهم.
المباراة مرشحة للوصول لركلات الجزاء.
قمة مبكرة:
أيضاً قمة مبكرة سيشهدها ملعب حماة وتجمع ثاني وثالث ترتيب الدوري في الموسم الذي انتهى قبل أيام أهلي حلب وجبلة، وكلاهما يطمح أيضاً لتعويض الدوري بنيل لقب الكأس الذي فاز به أهلي حلب الموسم الماضي.
حظوظ الفريقين متساويان بكل شيء ومن الصعب معرفة الفائز وربما تذهب أيضاً لركلات الجزاء الترجيحية.
هل يقبض الجيش على دوريات الشرطة؟
مباراة كانت أيام زمان بطعم البطولة ولكن الأمور اختلفت في السنوات الأخيرة وأصبحت الكفة تميل إلى صالح الجيش أكثر.
ولذلك تبدو الأمور شبه محسومة في هذه المباراة وغير ذلك يصنف في بند المفاجآت مع احترامنا لفريق الشرطة ولكن وضعه الحالي لا يسر، والدليل فشله في التأهل إلى الدور النهائي للدرجة الأولى المؤهل للدوري الممتاز.
مباراة سهلة للوثبة:
لن يجد الوثبة صعوبة في التأهل إلى الدور القادم على حساب تلبيسة الذي يعتبر وصوله إلى هذا الدور وملاقاته الوثبة إنجازاً بحد ذاته ولتجاوز الوثبة يحتاج إلى كثير من الدعاء والجهد والحظ.
صعبة للكرامة والوحدة وحطين:
الكرامة في مواجهة لن تكون سهلة أمام التل المنتشي بالتأهل إلى الدور النهائي المؤهل إلى الدوري الممتاز.
الكرامة هو الأفضل بكل شيء في أرض الملعب وعلى الورق، ولكن التل يعيش حالة جيدة ومعنوياته عالية وهو يريد أن يبصم في أرض الملعب وقد يلعب مدربه إياد عبد الكريم للتعادل والوصول بالمباراة لركلات الحظ.
الأمر ذاته ينطبق على مباراتي الوحدة مع الحرية والمحافظة نع حطين حيث يمر فريقا الحرية والمحافظة بمرحلة جيدة وقد انتقلا أيضاً للمنافسة للتأهل إلى الدوري الممتاز، بينما الوحدة وحطين خارجان من معركة البقاء في الممتاز وقد تحضر ركلات الجزاء أيضاً في المباراتين.
بقي أن نذكر أن المباريات تقام من مرحلة واحدة وتبدأ جميعها الساعة الرابعة صعراً بتوقيت دمشق.
وفي حال التعادل يتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية مباشرة من دون اللجوء إلى أشواط إضافية.
محسن عمران || أثر سبورت