أكد رئيس الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق غسان جزماتي أن حلول موسم القمح في المناطق الشرقية ساهم بتحريك عمل ورشات الصاغة في العاصمة.
وأفاد جزماتي بأن الذهب المصاغ لا يخرج من دمشق إلا بعد إدخال كميات خام مماثلة له في الوزن والعيار من قبل طالبي الصياغة، مضيفاً أن كمية تتراوح بين 40 إلى 45 كيلو غرام من الذهب الخام تصل إلى دمشق من القامشلي لاستبدالها بذهب مصاغ على شكل حلي وليرات وأونصات.
وبيّن رئيس الجمعية في حديثة لصحيفة “الثورة” أن حلول موسم القمح في تلك المناطق يراكم المال في أيدي أصحاب الأراضي والذين يشترون الذهب به وفقاً للعادات الاجتماعية والنمط الادخاري المتبع في تلك المناطق.
وفي مطلع الشهر الحالي، أكد جزماتي أن الإقبال على شراء الذهب في الأسواق السورية حالياً منتعش إلى حد ما، حيث أغلب السوريين يقومون بشراء الذهب بنسبة تصل إلى 85% بينما من يقومون بالبيع لا تتجاوز نسبتهم الـ 15%.
ويشهد غرام الذهب في سوريا حالة من الاستقرار، ووفقاً لنشرة الصاغة يسجل الغرام عيار 21 قيراط 158 ألف، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراط الـ 135 ألف و429 ليرة سورية.
وتصدر جمعية الصياغة بشكل يومي نشرة بأسعار الذهب في الأسواق السورية، مشددةً على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية الصادرة عنها وعدم البيع بأي سعر مغاير، مع تحمل كامل المسؤولية القانونية حيث سيتخذ بحق المخالف أشد العقوبات القانونية مع إغلاق المحل.