فاز المرشح قيس سعيد أمس الأحد، بالانتخابات الرئاسية في تونس بنسبة 76% من أصوات الناخبين.
ووفقاً للتلفزيون الرسمي التونسي، فإن سعيد تقدم على منافسه نبيل القروي الذي حصل على نسبة 23.1 بالمائة من أصوات الناخبين.
وبعد فوز سعيد بالانتخابات، وجه الشكر لأنصاره على موقع “تويتر“، متوعداً بأن “ثقة التونسيين به لن تذهب سدى”.
وأضاف الرئيس التونسي الجديد : “علاقاتنا في الداخل ستبنى على الثقة والمسؤولية، فنحن بحاجة إلى تجديد الثقة بين الحكام والمحكومين أي (المواطنين) ، وسنعمل في إطار الدستور والاحترام الكامل لقواعده” .
وشدد الرئيس سعيد على أنه سيعمل على الجبهة الخارجية من أجل القضايا العادلة ، “وعلى رأسها وأولها القضية الفلسطينية” .
وفي حديث خاص مع موقع “روسيا اليوم” ، أوضح سعيد أن الشيء الوحيد الذي يهمه هو نقل إرادة الشعب التونسي إلى مستوى القانون والتشريع.
وحول القضية الفلسطينية، اعتبر الرئيس التونسي أن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي هو خيانة عظمى، متعهداً بنفس الوقت بأنه لن يسمح لحاملي جوازات السفر “الإسرائيلية” بالدخول إلى تونس.
موقف الرئيس الجديد من القضية الفلسطينية، أثار إعجاب واهتمام الفلسطينيين، ووصفه بعض الناشطين على مواقع التواصل بأنه “مرشح الفلسطينيين إلى الرئاسة التونسية”.
يذكر أن الرئيس قيس سعيد ولد عام 1958 في تونس ، وحاصل على شهادة الدراسات المعمقة في القانون الدولي العام من كلية الحقوق والعلوم السياسية وعلى دبلوم الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري ودبلوم المعهد الدولي للقانون الإنساني بسان ريمو في إيطاليا.
وعمل في منصب كاتب عام ثم نائب رئيس الجمعية التونسية للقانون الدستوري ، وهو عضو بالمجلس العلمي ومجلس إدارة الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري منذ عام 1997، وكذلك رئيسا لمركز تونس للقانون الدستوري من أجل الديمقراطية .