حقق ريال مدريد كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم للمرة العاشرة بعد تكرار فوزه في مباراة الإياب على غريمه التقليدي برشلونة بهدفين نظيفين على ملعبه “سانتياغو برنابيو”، ليكمل انتصاره 5-1 في مجموع المباراتين، وهي نتيجة عززت مكانته باعتباره القوة المسيطرة الجديدة في إسبانيا.
وهيمن مدريد، بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، على اللقاء بأكمله وتلاعب بفريق المدرب إرنستو فالفيردي، ولم يظهر أي علامات على افتقاده النجم الموقوف البرتغالي كريستيانو رونالدو أو الويلزي غاريث بايل الذي جلس بين البدلاء.
وكان أداء برشلونة بائساً وسيترك أمام فالبيردي الكثير من الفجوات التي يحتاج إلى سدها قبل انطلاق الدوري الأسبوع المقبل.
أما مدريد فقد بدأ من النقطة التي انتهى عندها الموسم الماضي وكدّس المزيد من الألقاب داخل خزانته.
وأضاف المدرب زين الدين زيدان هذا الشهر كأسي السوبر الإسبانية والأوروبية إلى حصيلته الباهرة منذ توليه المسؤولية في كانون الثاني 2016، وصلت إلى 7 ألقابٍ في عامٍ ونصف.