أفرجت السلطات السورية عن 32 موقوفاً من أبناء ناحية كفر بطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وذلك في إطار عمليات المصالحة الوطنية.
وتم استقبال الموقوفين المطلق سراحهم من قبل عدد من الوجهاء ورجال الدين والأهالي الذين تجمعوا في ساحة ناحية كفر بطنا وسط ترحيب بهذه المبادرة، بحسب وكالة “سانا”.
وقالت صفحة “كفر بطنا” المحلية أنه تم الإفراج عن 32 موقوفاً من الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، مشيرة إلى أن الإجراء يأتي في إطار “مبادرة الوفاء” التي أطلقها الرئيس السوري بشار الأسد.
وأظهر مقطع مصور بثته الصفحة وصول المفرج عنهم إلى ساحة بلدية “كفر بطنا” حيث كان جمعٌ من الأهالي بانتظارهم في استقبال حاشد، فيما يظهر خلال المقطع رجل دين يتحدث لامرأة من الحاضرين قائلاً أن هناك دفعات جديدة سيطلق سراحها خلال الأيام القادمة.
يذكر أنه تم الإفراج مؤخراً عن عدد من الموقوفين المنحدرين من “دوما” و “عربين” بريف “دمشق”، بقرارات رئاسية جاءت بعد الزيارة التي أجراها “الأسد” إلى “دوما” حين أدلى بصوته خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.