شهد مدينتا دمشق وريفها انقطاعات طويلة للكهرباء، حيث زادت ساعات تقنين الكهرباء بشكل ملحوظ إضافةً إلى عدم انتظام هذه الساعات في العديد من المناطق، كما تحدث حالة تقلب أحياناً في جهد التيار خلال فترة الوصل، إذ يرتفع الجهد الكهربائي في بعض المناطق أحياناً متجاوزاً 220 فولت، ويصل لأكثر من 300 فولت، ما يتسبب بأعطال في الأجهزة الكهربائية، فضلاً عن احتراق بعضها، في حين ينخفض الجهد أحياناً دون مستوى 130 فولت بما لا يساعد حتى في شحن جهاز الخليوي.
وأرجع مدير الشركة العامة للكهرباء في محافظة دمشق هيثم الميلع سبب حدوث ارتفاع الجهد الكهربائي فوق 220 فولت بشكل مفاجئ إلى عطل ما في الشبكة الكهربائية، في حين أن انخفاض الجهد الكهربائي لأقل من 220 فولت يعود لارتفاع الحمولات على الشبكة الكهربائية، بحسب ما ورد في صحيفة “الوطن” السورية.
وبيّن الميلع أن هذه الحالات هي نادرة في دمشق، لافتاً في الوقت نفسه إلى عدم ورود أي شكوى بهذا الخصوص إلى شركة كهرباء دمشق.
وفيما يتعلق إلى ساعات التقنين، أوضح الميلع أنه لا يوجد أي برنامج ساعات تقنين محددة في دمشق، وهذا الأمر يتعلق بكمية الاستهلاك وبدرجة الحرارة، لافتاً إلى أنه في حال انخفاض الحرارة تبقى ساعات التقنين على حالها، وفي حال ارتفاع درجة الحرارة من الممكن أن تكون ساعات التقنين أقل.
ومؤخراً، نوه مصدر في الكهرباء إلى أن سبب التقنين يعود إلى نقص الغاز وزيادة الحمولة على الشبكة، حيث زادت الحمولات على الشبكة الكهربائية حالياً بنسبة 100% في كل المناطق.
يشار إلى أنه في 19 من شهر تشرين الثاني، أعلنت الشركة العامة للكهرباء في دمشق وريفها عن بدء تطبيق برنامج التقنين الكهربائي ضمن المحافظتين، مؤكدةً أن مدة القطع مرهونة بكميات التوليد المتاحة.