خاص || أثر برس قال المهندس هيثم الميلع مدير كهرباء دمشق في تصريح خاص لموقع “أثر برس”، تعليقاً على زيادة التقنين في بعض مناطق العاصمة وتفاوت ساعات القطع بين يوم وآخر، بأن ساعات التقنين ترتبط بكمية الطاقة المولدة والمستجرة.
وبين الميلع في تصريحه أنه لا يوجد أي خطة ثابتة لتقنين الكهرباء، ففي بعض الأيام تكون كمية الاستهلاك كبيرة جداً ما يؤدي إلى زيادة الحمولات وتجاوز الكمية المخصصة لهذه المنطقة، وفي المقابل في حال كانت كمية الطاقة المولدة هي كمية الطاقة المستجرة نفسها لن يكون هناك أي تقنين.
وهنا أضاف: “في حال كانت الحمولة في منطقة معينة ضمن المخصصات فإن التقنين ينخفض ومن الممكن أن يمر اليوم كاملاً دون انقطاع”.
وعلق “الميلع” على الحملة التي أطلقتها وزارة الكهرباء بعنوان “رشدها بتدوم” بأنه لو كل منزل يقوم بترشيد استهلاكه ويتجنب هدر الكهرباء بشكل عشوائي، نتمكن من تجاوز فصل الشتاء بأقل الخسائر، مطالباً المواطنين بإبلاغ الجهات المعنية عن أي حالة سرقة لخطوط الكهرباء بسبب الاستخدام العشوائي من قبل هؤلاء الأشخاص مما ينعكس سلباً على المواطنين في المنطقة ناهيك عن الأعطال الناجمة عن الحمولات الزائدة.
وكان وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي قد دشّن منذ عدة أسابيع محطة كهرباء ابن النفيس، باستطاعة 90 ميغا فولت أمبير، بتكلفة 6.5 مليار ليرة سورية، لتغذية محافظة دمشق، وتحقيق استقرار التغذية الكهربائية في المنطقة.
شيماء الأشرم – دمشق