أكد مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق، خلدون حدى، أنه لا يوجد خطة حالياً لوصل الكهرباء خلال أيام عيد الفطر، موضحاً أن تحسنها مرتبط بدرجات الحرارة.
وبيّن حدى لموقع “الوطن أون لاين” أنه في حال انخفاض درجات الحرارة عن مستوياتها المرتفعة فإن واقع الكهرباء سيكون أفضل خلال العيد، مضيفاً أنه وسط التوقعات بانخفاض درجات الحرارة، فإنه من الممكن أن يتحسن واقع الكهرباء.
وأشار إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية ازدادت ساعات التقنين بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، منوهاً بأنه عندما ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير ينخفض مردود محطات توليد الكهرباء وهذا ما حصل خلال الأيام الماضية، وفي الوقت نفسه ازداد استجرار الكهرباء لذا ازدادت ساعات التقنين.
وبيّن مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق، أن برنامج التقنين في الريف مازال ثابتاً ولم يتغير، ففي بعض مناطق الريف مثل مناطق إعادة الإعمار، يكون التقنين ساعتين وصل مقابل ٤ ساعات قطع، وفي أغلب المناطق يكون التقنين ٣ ساعات وصل مقابل ٣ قطع.
وقبل أيام، أرجع وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي، سبب ارتفاع ساعات التقنين في ريف دمشق إلى وجود 4 محطات تحويل من أصل 5 مدمّرة بالكامل، كاشفاً عن وجود خطة لإعادة تأهيل هذه المحطات بقيمة 40 مليار ليرة سورية، خلال مدة تتراوح بين عامين إلى 3 أعوام.
وأبدى مواطنون استغرابهم من استمرار تقنين الكهرباء رغم الوفر المحقق بعد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وبيّن مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق خلدون حدى أن تخفيض نسبة الموظفين في الجهات العامة وبعض الجهات الخاصة، وإغلاق المطاعم والمقاهي وغيرها من الفعاليات، والتزام المواطنين بمنازلهم زاد استجرار الكهرباء بشكل كبير.