خاص|| أثر برس كغيرها من المهن التي تأثرت في ظل الظروف الاقتصادية، أصبحت مهنة بيع وشراء الأشياء القديمة والخبز اليابس والألمنيوم جزءاً تؤمن مدخولاً لبعض السوريين، حيث يكثر البائعون المتنقلون بين شوارع وحارات البلدات الريفية، لشراء بقايا الخبز وأواني الألمنيوم وبيعها لمن يستفيد منها مقابل أن يزيد سعرها.
تقول “فاطمة” إحدى السيدات وتقطن بريف دمشق، لـ”أثر” إنها تفضل بيع الخبز اليابس لأصحاب المواشي مباشرةً، لأن البائع المتنقل يشتريه بسعر أقل نوعاً ما.
وخالفتها الرأي السيدة” أم جواد” حيث أضافت لـ”أثر” أنها تبيع جميع الأواني المستعملة والخبز اليابس والكرتون للبائع المتنقل نظراً لبعد منزلها عن أصحاب المواشي، وبالتالي البائع يأخذهم من باب المنزل وبسعر معقول.
أسعار الألمنيوم:
بدورهم، أوضح بائعو الأواني المستعملة والخبز اليابس لـ”أثر” أنهم يشترون الألمنيـوم والخبز من الأهالي بالكيلو، حيث يتراوح سعر كيلو الخبز اليابس بين 600 – 700 ل.س ويقومون ببيعه لأصحاب المواشي ليستفيدوا منه (كالأعلاف) أما الأواني فيتراوح سعر كيلو الألمنيوم بين 4000 – 6000 ل.س.
وأضاف البائعون أنهم يرفعون سعر كيلو الألمنيـوم عند بيعه ليحققوا ربح مجدي، وإلا ستكون خسارتهم حتمية في شرائه وبيعه بنفس السعر، وأنهم يبيعون كل ما يشتروه من الأهالي إلى من يستفيد منهم سواء إلى الناس أو أصحاب المواشي أو معمل الكرتون أو لمراكز مختصة في هذا الأمر ليتم توزيعهم لمعامل الكرتون والنايلون لإعادة تدويرهم.
وبحسب الملاحظ من قبل البائعين فإن هذه المهنة اتبعت الكثير من المهن التي تأثرت بارتفاع الأسعار نظراً لغلاء كيلو الألمنيوم والخبز اليابس والكرتون، فأصبح لكل بائع خطة خاصة لتصريف بضاعته.
ولاء سبع – ريف دمشق