أعلنت وزارة الصحة السورية أن نسبة الإشغال في الأقسام المخصصة لمرضى كورونا في مشافي دمشق وريفها واللاذقية بلغت 100 بالمئة.
ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية، فإن الوزارة أصدرت نشرة عن الوضع الوبائي، بينت من خلالها أن نسبة الإشغال في الأقسام المخصصة لمرضى كورونا في مشافي دمشق وريفها 100 بالمئة، مشيرة إلى أنه تم نقل ثلاث حالات “كوفيد19” بحاجة لسرير عناية من مشافي دمشق إلى مشافي حمص حتى الآن.
وذكرت الوزارة أن إشغال الأقسام المخصصة لحالات كورونا في مشافي اللاذقية أصبح 100 بالمئة وأنه تم اتخاذ الاستعدادات لنقل الحالات إلى طرطوس بالتنسيق مع غرفة الطوارئ.
وجددت وزارة الصحة تأكيدها على ضرورة الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية ولا سيما ارتداء الكمامات وغسل الأيدي والتباعد المكاني وتلقي اللقاح الذي يقي من الإصابة الشديدة والحاجة لدخول المشافي وهو آمن ومجرب عالمياً ومعتمد محلياً ومجاني بالكامل في سوريا.
ولفتت الوزارة إلى أن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا مستمرة عبر التسجيل على المنصة المخصصة وانتظار الرسالة لتحديد الزمان والمكان، معتبرة أن قرار أخذ اللقاح مسؤولية مجتمعية أيضاً.
من جانبه، مدير مشفى “المجتهد” في دمشق، د. أحمد عباس، قال: إن “نسب الوفيات أقل من النسب الاعتيادية التي نسجلها، فيما عدد الإصابات أكثر وسرعة الانتشار أكبر ونسبة الإصابات بين أعمار الشباب أكثر”، حسب إذاعة “شام إف إم” المحلية.
وأضاف: “لم نسجل حتى الآن إصابات لأشخاص حاصلين على اللقاح ولم نسجل حالات وفاة بسبب اللقاح وهو لحد الآن آمن بنسبة 80%”، لافتاً إلى أن نسبة الإشغال في العناية المركزة والمنافس لدينا وصل إلى 100% وفي أقسام العزل نسبة الإشغال حوالي 80%.
وكان قد ذكر أن “عالمياً ثبت فشل إجراءات إغلاق الفعاليات أو الحظر الجزئي أو الكامل في التخفيف من حدة الإصابات والملجأ الأساسي للوقاية هي الإجراءات الفردية كالكمامة والامتناع عن التجمعات والأهم هو اللقاح”.
وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 397 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سوريا وشفاء 85 حالة ووفاة 15 من الإصابات المسجلة بالفيروس.
يذكر أن إجمالي عدد الإصابات المسجلة في سوريا، تجاوز حاجز الـ 32 ألف، فيما فاق عدد الوفيات الألفين و100، وبالمقابل هناك أكثر من 23 ألف و300 حالة شفاء.