أثر برس

لإطالة أعماركم عليكم بـ “الجوع”!

by Athr Press B

أكد علماء أمريكيون أن إطالة الفترة بين وجبات الطعام تؤثر إيجابياً على الصحة وتساعد في تحسين المؤشرات الحيوية لجسم الإنسان.

ووفقاً للمعهد الوطني لمشكلات الشيخوخة في الولايات المتحدة، فإن “إطالة الفترة بين وجبات الغذاء يومياً من دون تخفيض كمية السعرات الحرارية وبغض النظر عن الحمية الغذائية، أدت إلى تحسن المؤشرات الصحية العامة لذكور الفئران الذين تم تطبيق البحث عليهم”.

ولفت العلماء أيضاً إلى أن  إطالة فترة الجوع اليومية تساعد في استعادة والحفاظ على آليات تكون غائبة عند تناول الغذاء باستمرار”.

ويُعرّف الجوع على أنه شعور ناتج عن الحاجة إلى تناول الطعام بعد تناول أخر وجبة بساعتين، حيث تزيد نسبة هرمون “الجيرلين” في الجسم بعد انقضاء هذه الفترة، ويعمل هذا الهرمون على زيادة الشعور بالجوع غير المريح، والذي ينشأ عن طريق مستقبلات في الكبد، ويكون في منطقة الوطاء بالجسم، وينتهي هذا الشعور بتناول الطعام، حيث تقوم الخلايا الدهنية بعد الأكل بإنتاج هرمون “اليبيتين”، الذي يرتفع مستواه في الدم ويمنح الشعور بالشبع.

يشار إلى أن الجوع يفيد الجهاز الهضمي ويقي من الإصابة بأمراض القلب، ويحسن النفسية والمزاج فضلاً عن أنه يقوي الذاكرة، إلا أن العلماء نصحوا بضرورة عدم الوصول لدرجة الجوع الشديد.

اقرأ أيضاً