أثر برس

لارتفاع أسعار الجديد منها.. سوريون يقبلون على شراء أواني المطبخ المستعملة

by Athr Press B

خاص|| أثر انتشرت في الآونة الأخيرة الأواني المنزلية (المطبخية) المستعملة في أسواق دمشق وعلى البسطات كذلك وفي مواقع التواصل الاجتماعي والغرض من ذلك تصريفها بسعر مخفض، وذلك بعد ارتفاع أسعار الجديد منها.

تقول إيمان لـ “أثر” إنها قررت أن تبيع الأواني المطبخية التي تقتنيها لشراء أنواع أكبر حجماً بعد أن كبرت عائلتها، مشيرة إلى أنها عرضتها بنصف السعر أي ثلاث طناجر بسعر 150 ألفاً، في حين وصل سعر الجديدة منها سعة 2 كيلو إلى 200 ألف.

أما ناريمان المقبلة على تأسيس عائلة، فبعد أن تجولت في الأسواق وتفاجأت بالأسعار قررت شراء الأواني المنزلية المستعملة والتي شاهدتها معروضة في إحدى الصفحات في موقع “فيسبوك”، مضيفة لـ “أثر”: “صحيح أنها بنصف عمر لكن سعرها أخف وطأة من الجديد، فثلاث طناجر بـ350 ألفاً، بينما بلغ سعر (طقم الطناجر الجديد) أربعة مقاسات مليون ليرة”.

أيضاً، لمى (مخطوبة وتعمل لتجهيز منزلها المستقبلي) ذكرت لـ “أثر” أنها لم تستطع وخطيبها شراء الأواني المطبخية الجديدة فأسعارها باتت مرتفعة جداً، لذلك قررا اللجوء لشراء المستعمل من باب التوفير.

بدوره، أبو رضوان (صاحب عصرونية في إحدى الأسواق الشعبية بدمشق) يبيع المستلزمات المنزلية والمطبخية الجديدة ولكنه يؤمن القديمة أيضاً لمن يرغب بشرائها من الزبائن، وعند سؤاله من أين يحصل عليها، أوضح لـ “أثر” أنها تعرض عليه من أصحاب منازل بداعي السفر بنصف سعر أو بغرض شراء الجديدة منها.

وفيما يتعلق بالأسعار، قال أبو رضوان: “الأواني المستعملة تختلف عن الجديدة بنسبة كبيرة ففي الوقت الذي تباع فيه مجموعة طناجر بمقاسات أربعة مع مقلاة بسعر مليون ومئتي ليرة تكون المستعملة بـ500 ألف”.

أيضاً، أبو كفاح (تاجر في سوق الجمعة أو المعروف بسوق الحرمية) ذكر لـ “أثر” أن البضائع التي يبيعونها من أواني مطبخ وغيرها معظمها ليس لها أصحاب ربما تكون مسروقة وتباع بسعر زهيد لتأمين القوت اليومي للأشخاص الذين يعرضونها.

دينا عبد 

 

اقرأ أيضاً