أثر برس

لا تغيير في سلوك الدفاع الروسية إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والخارجية السورية تصد ربياناً

by Athr Press Z

استمراراً لأسلوبها الذي اتبعته في الاعتداءين الأخيرين، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً شرحت فيه تفاصيل التصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مواقع في ريفي دمشق الغربي وحمص، مشيرة إلى أن الجيش السوري تصدى للاعتداءات بدفاعات روسية.

وأفادت الدفاع الروسية بأن منظومات روسية الصنع من طرازي “بوك-إم 2 أه” و”بانتسير-إس” للقوات السورية دمرت 22 من أصل 24 صاروخا أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على سوريا مساء 19 آب.

وقال نائب مدير مركز المصالحة الروسي في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء، فاديم كوليت، في بيان أصدره مساء أمس الجمعة: “إن 6 مقاتلات تكتيكية إسرائيلية وجهت في حوالي الساعة 23:00 من 19 آب ضربة بـ24 صاروخاً موجهاً من المجال الجوي اللبناني إلى أهداف في ريفي دمشق وحمص في سوريا”.

وذكر كوليت: “دمرت منظومات من طرازي بوك-إم 2 أه وبانتسير-إس روسية الصنع تابعة لقوات الدفاع الجوي الدورية للجمهورية العربية السورية 22 صاروخاً”.

وشدد مدير مركز حميميم على أن الهجوم الإسرائيلي لم يسفر عن خسائر في صفوف العسكريين السوريين أو تدمير منشآت للبنية التحتية، بالرغم من الإعلان عن أن الاعتداء أودى بحياة جنود سوريين.

وفي السياق ذاته، أصدرت مساء أمس الجمعة الخارجية السورية بياناً موجه إلى مجلس الأمن الدولي، طالبته خلاله “بتحمل مسؤولياتهما واتخاذ إجراءات حازمة وفورية، لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد سوريا، وأن يفرضا على الاحتلال الإسرائيلي احترام القرارات المتعلقة باتفاقية فصل القوات ومساءلته عن إرهابه وجرائمه”.

يشار إلى أن هذا الاعتداء الإسرائيلي جاء في الوقت الذي حاولت فيه بعض وسائل الإعلام الترويج لفكرة الرفض الروسي “للاستهدافات الإسرائيلية” على سوريا، وذلك بعدما أصدرت الدفاع الروسية تموز الفائت ولأول مرة بياناً حول الاعتداء “الإسرائيلي” على حلب وحمص، معتبرة أن هذين البيانيين قد ينذران بتغير في السياسة الروسية إزاء “إسرائيل” في سوريا، إلا أنه سرعان ما طمأن مسؤولون وخبراء روس و”إسرائيليون” أنه لا تغيير في السياسة الروسي إزاء “إسرائيل” مشيرين إلى وجود مصالح مشتركة بين الطرفين في سوريا.

أثر برس

اقرأ أيضاً