خاص|| أثر برس لم تهدأ الاشتباكات بين قوات العشائر العربية و”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” لليوم السابع على التوالي، من دون أي إجراء من “التحالف الدولي” الداعم لـ”قسد”.
وخرج أمس السبت، شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، بمقطع فيديو حاملاً السلاح أمام مقر المشيخة في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، وهو يحث عشائر قبيلة “العكيدات” إلى المشاركة في الاشتباكات الحاصلة في المحافظة ضد “قسد”، داعياً إلى ضرورة التوجه نحو البصيرة.
وأفادت مصادر “أثر” بأن “قسد” دعت الهفل، إلى التفاوض لكن الأخير رفض الدعوة وحصر التفاوض مع التحالف الدولي.
أما فيما يتعلق بخريطة السيطرة، فلم يطرأ عليها أي تغيرات إذ ما زالت العشائر العربية تحافظ على المناطق التي سيطرت عليها في الريف الشرقي، فيما ما زالت “قسد” تسيطر على الريف الشمالي الشرقي للمحافظة حيث مدينة البصيرة ومحيطها.
وتستقدم “قسد” تعزيزات عسكرية إلى المناطق التي تسيطر عليها، كما فرضت حصاراً على “العزبة، الصور، الربيضة”، ونفذت حملات مداهمة في بلدة “إبريهة” مع انتشار واسع لحالات السرقة والسطو على المحال التجارية في هذه المناطق، وسواها التي تشهد اشتباكات.
على حين يشهد الريف الشمالي الغربي لدير الزور حيث قرى وبلدات قبيلة “البكارة” هدوءاً حذراً، ودعا أحد شيوخها المحامي دحام البشار، قبيلته وعشائر دير الزور كافة للوقوف إلى جانب قوات العشائر العربية بوجه “قسد”.
وأشارت مصادر “أثر” إلى أن الشيخ حاجم البشير، وهو أحد شيوخ “البكارة” في منطقة الجزيرة، رفض دعوة “قسد” للتفاوض بحضور سياسيين من “التحالف الدولي” بالحسكة.
واشترط البشير، أن يكون التفاوض مع “التحالف الدولي” بحضور شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل.
وفيما يتعلق بموقف واشنطن، دعت القيادة الأمريكية الوسطى “سنتكوم” إلى التهدئة، مؤكدة أنها مستمرة بدعمها لـ”قسد”.
وبدأت الاشتباكات بين قوات العشائر العربية و”قسد” بعدما أقدمت الأخيرة على اعتقال قائد “مجلس دير الزور العسكري” المدعو “أحمد الخبيل- أبو خولة” في الحسكة.
عثمان الخلف- دير الزور