خاص|| أثر برس وردت لـ”أثر برس” شكاوى من أهالي دمشق وريفها، تفيد بأن هناك نقص في جعب المياه في صالات السورية للتجارة بمختلف المناطق.
وبين الأهالي أنه عند زيارة صالات السورية للتجارة للحصول على جعب مياه على البطاقة الذكية، لم يتمكنوا من أخذ مخصصاتهم، وعند سؤالهم عن السبب لا يتم إعطاؤهم إجابة سوى أن المياه غير متوفرة في الوقت الحالي، وليس هناك موعد محدد لاستلام الأهالي مخصصاتهم.
بدوره، أكد مدير عام الشركة العامة لتعبئة المياه المهندس علي يوسف لـ”أثر” عدم وجود نقص في إنتاج المياه المعبأة وإنما يتم العمل على زيادة الطاقات الإنتاجية في كافة الوحدات الإنتاجية، مع تحسن الوضع الفني والمتابعة من قبل فريق الدعم الفني في الشركة، لافتاً إلى أنه تم توقيع محضر اتفاق مع اتحاد غرف السياحة السورية لتأمين حاجة المنشآت السياحية والتي كانت تستجر حاجتها من المياه المعبأة من المؤسسة السورية للتجارة وفق توصية اللجنة الاقتصادية.
وتابع أن النسبة التي تحصل عليها السورية للتجارة لا تقل عن 15 % من الإنتاج المحقق وبانتظار توقيع محضر اتفاق مع السورية للتجارة أسوة باتحاد غرف السياحة السورية والمؤسسة الاجتماعية العسكرية، موضحاً أن هناك قرار صدر بتاريخ 6/6/2024 يحدد أسعار منتجات الشركة العامة لتعبئة المياه بطرطوس والوحدات التابعة لها وهي كالآتي:
– جعبة 1,5 ليتر (6 عبوات) للتاجر 20911 ل.س، أما للمستهلك 23 ألف ل.س، وسعر العبوة الواحدة 3835 ل.س.
– جعبة 0,5 ليتر (12 عبوة) للتاجر27641 ل.س، أما للمستهلك 30400 ل.س، وسعر العبوة الواحدة 2535 ل.س.
– عبوة قياس 5 ليتر للتاجر 9765 ل.س، أما للمستهلك 10742 ل.س ، وسعر العبوة الواحدة 10742 ل.س.
– عبوة قياس 10 ليتر للتاجر 12233 ل.س، أما للمستهلك 13456 ل.س، وسعر العبوة الواحدة 13456 ل.س.
– عبوة قياس 18,9 ليتر مرتجع للتاجر 12458 ل.س، أما للمستهلك 13700 ل.س، وسعر العبوة الواحدة 13700 ل.س.
– كأس من مختلف القياسات للتاجر ألف و50 ل.س، وللمستهلك 1155 ل.س، وسعر الواحدة 1155 ل.س.
وبين يوسف أنه إنتاج الشركة العامة لتعبئة المياه بطرطوس وفق الخطة الإنتاجية والتسويقية لعام 2024 يقدر بـ 16 مليون و700 ألف جعبة لمنتج / 0.5 – 0.5 / ليتر.
وفي ذات السياق، أوضح مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لـ”أثر” أن حصة السورية للتجارة لا تتجاوز 15 % من إنتاج مؤسسة المياه ويتم تسديد سعرها بشكل مسبق وبالرغم من ذلك يتم تأخير التسليم، مبيناً أنه “على سبيل المثال إحدى صالات دمشق يتم إعطاؤها 50 جعبة يتم بيعها خلال ربع ساعة، إضافة إلى أنه بمثل هذه الوقت من العام يكون هناك طلب متزايد على المياه بس ارتفاع درجات الحرارة.
وتابع أن وزارة الصناعة أعطت الفعاليات السياحية نسبة تفوق 70%من الإنتاج و 15 % لمؤسسة الطيران و15 % للسورية للتجارة وعلى الأخيرة أن تزود المشافي والصالات ووزارة الدفاع من ضمن هذه النسبة المخصصة لها.
الجدير ذكره أن المؤسسة السورية للتجارة أدرجت مادة “المياه المعبأة” ضمن المواد التي يمكن الحصول عليها عبر البطاقة الذكية من إحدى صالات المؤسسة.
لمى دياب – دمشق وريفها