كشف الخبير الزراعي أكرم عفيف، عن أن هناك إمكانية لاستخدام تفل التفاح بصناعة رغيف الخبز لتحسينه.
إذ قال عفيف: “إحدى الدراسات أثبتت أنه يمكن إضافة تفل التفاح المجفف للطحين بنسبة 4%”، مضيفاً: “ويمكن استخدام نحو 100 ألف طن تفاح وإضافته على كمية الطحين البالغة 2.5 مليون طن، وبالتالي يصبح رغيف الخبز محسّن وذو قيمة غذائية مرتفعة لاحتواء التفاح على البروتين والكالوري وسكريات ونشويات وألياف وفيتامينات”، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.
ولفت إلى أنه يُمكن استخدام نحو 100 ألف طن تفاح بوضعه في الطحين من أصل الإنتاج الكلي البالغ 350 ألف طن.
وكشف مدير فرع مخابز دمشق أحمد حميدان، عن أن تحسين جودة رغيف الخبز أولوية في عمل المخابز، ويأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام الحكومة والجهات المسؤولة عن إنتاجه، مؤكداً أن هذه مسألة لا تقبل التراخي في مراقبتها ودعم إنتاجيتها وتقديم مستلزمات الإنتاج الجيد، وتأمين مستلزماتها الأساسية بدءاً من مادة الملح والخميرة، مروراً بمادة الدقيق التمويني والمحروقات وصولاً إلى إنتاج خبز جيد.
أما فيما يتعلق بكميات الإنتاج، كشف حميدان أن الكميات الفعلية التي تنتجها المخابز المذكورة تقدر بما يزيد على 425 طناً من الدقيق التمويني يومياً، وهذا الرقم قابل للزيادة وفق الحاجة الفعلية لاستهلاك الرغيف، وهذه الكمية ينتج عنها 445 ألف ربطة خبز يومياً لتغطية حاجة سكان دمشق من المادة، إذ تقدر قيمتها الإجمالية على أساس قيمة الدعم “200” ليرة للربطة الواحدة بحدود 89 مليون ليرة، وعلى أساس التكلفة الإنتاجية للربطة الواحدة تصل قيمتها إلى نحو 1,6 مليار ليرة يومياً وفق قيمة التكلفة 3500 ليرة للربطة الواحدة يومياً، بحسب صحيفة “تشرين” الرسمية.
من جهة ثانية، أكد الخبير الزراعي أكرم عفيف أنه يُمكن زراعة المتة في سوريا، مضيفاً: “يُفضَّل هذا الأمر كون مادة أصبحت شعبية وهي ليست كمالية، لكن مستوردي هذه السلعة ليس لهم مصلحة بالإنتاج المحلي”، بحسب الإذاعة المذكورة أعلاه.