ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بما يسمى “لعبة مريم” التي لاقت تفاعل كبير من قبل الناشطين على موقعي “تويتر” و”فيس بوك”.
فمريم عبارة عن دمية وصلت إلى صدارة قوائم الترند، فتطلب في البداية مساعدتك للوصول إلى منزلها، وفي المراحل المتقدمة تبدأ بطرح الأسئلة عن حياتك الخاصة، لتتحول مريم من لعبة إلى حالة رعب حسب وصف بعض المستخدمين.
حيث وجدها البعض أنها وسيلة للتجسس كونها تطلب كل فترة تحديد مكان وجودك، ولاقت اللعبة رواجاً كبيرة في بلدان الخليج مما دفع المؤسسات الاجتماعية إلى التحذير منها، مشددين على أنها تسبب أذى لنفسية المراهقين، خصوصاً وأنها لجأت في الفترة إلى الأسئلة السياسية، خصوصاً بعدما نشرت أحد المواقع أن اللعبة تسببت بانتحار بعض المراهقين، وقال أحدهم أنه فور البدء باللعبة حذفها حتى لا يعيش بحالة رعب، ولمح آخرون إلى أن اللعبة دخلت في موضوع الأزمة الخليجية كونها طرحت أكثر من مرة الأسئلة عن قطر والأزمة الخليجية.
كما أن مطور اللعبة السعودي الجنسية أكد أنه لا داعي للخوف من اللعبة لأن البيانات التي تؤخذ لا يتم حفظها، وأشار بعض الناشطين إلى أن المجتمع العربي أعطى لعبة مريم أكبر من حجمها بكثير، في حين تعامل العديد من العرب مع اللعبة بسخرية.