خاص|| أثر برس تعرضت القاعدة العسكرية التي توجد فيها قوات أمريكية في الشدادي بريف الحسكة لهجوم صاروخي، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأكدت مصادر “أثر برس” في الحسكة أن الاستهداف طال قاعدة الشدادي في الحسكة، التي يتم فيها تجميع التعزيزات العسكرية التي تصل إلى القواعد الأمريكية شرقي سوريا.
ويُعد هذا الاستهداف هو الثاني الذي يطال هذه قاعدة الشدادي، ففي 12 تشرين الثاني الجاري تم استهداف القاعدة بالصواريخ، وأكدت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” حينها استهداف القاعدة.
وشهدت قاعدة الشدادي مؤخراً عمليات هبوط شبه يومية لطائرات الشحن العسكرية، إذ تُعد القاعدة العسكرية في الشدادي من كبرى القواعد الأمريكية شرقي سوريا ومجهزة بمدارج للطيران الحربي ومهبط للحوامات وتمتد على مساحة واسعة.
كما تعد قاعدة الشدادي، واحدة من القواعد التي يمكن أن يُقلع منها الطيران المسير الأمريكي لتنفيذ مهام استطلاع أو هجمات على ما تختاره من نقاط، إلى جانب قواعد “رميلان 1 – رميلان 2- العمر”.
يشار إلى أن القواعد الأمريكية شرقي سوريا تحيط بالمناطق النفطية الثلاث الأكثر أهمية في حسابات مصادر الطاقة في سوريا وهذه المناطق هي (رميلان – الشدادي – حقول دير الزور)، إذ تعد أبرز القواعد التي تتمركز فيها قوات أمريكية هي “المالكية – رميلان – الشدادي – حقل العمر – حقل كونيكو” كما توجد قواعد أخرى في “هيمو (غرب القامشلي)- المدينة الرياضية في الحسكة – قسرك (على الطريق M4) – تل بيدر (منطقة أثرية غنية غرب مدينة الحسكة)”.
المنطقة الشرقية