خاص|| أثر برس أكدت مصادر “أثر برس” أنه بعدما أصدرت “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” عفواً عاماً بطلب من العشائر والقبائل، لم يخرج أي شخص من المعتقلين في سجن غويران المركزي جنوبي مدينة الحسكة.
وأفادت المصادر بأن الأهالي يتجمعون أمام سجن غويران لليوم الرابع على التوالي، بانتظار سماع أي أخبار أومعلومات عن أبنائهم المحتجزين في سجون “قسد”.
وأكد مصدر في حي غويران لـ”أثر برس” أنه حتى اللحظة لم يخرج أي سجين من سجن غويران، مضيفاً أن “قسد” لم تقدم قوائم إسمية للمعتقلين المشمولين بالعفو الذي أصدرته قبل أيام عدة.
وبيّن المصدر أن خروج السجناء اقتصر على سجن الرقة بينما باقي السجون التابعة لـ”قسد” لم يخرج منها أحد.
وأضاف المصدر أن “قسد” لم تتخذ أي إجراء حتى الآن، ولم تُصدر أي بيان توضح فيه الوضع للأهالي المتجمعين أمام سجن غويران.
وقال الشاب (ح .م) وهو شقيق أحد المعتقلين لدى “قسد” في حديث لـ”أثر”: “أنا هنا منذ أربعة أيام رغم عدم معرفتي إن كان أخي المحتجز منذ ثلاث سنوات سيشمله العفو، فقسد لم توضح أسباب التأخير الحاصل”.
ويضيف شاب من محافظة الرقة “أخي مفقود منذ سبع سنوات، بعد اعتقاله من قبل قسد في ريف الرقة، ولا نعرف أي معلومة عنه حتى الآن رغم كل المحاولات، واليوم أخي الأصغر ينتظر مع الأهالي أمام سجن غويران، على أمل معرفة أي معلومة حول مصيره عن طريق السجناء المستفيدين من العفو الذي أصدرته قسد”.
ويُعتبر العفو نافذاً منذ 17 من الشهر الجاري حسب تصريحات “الإدارة الذاتية” وتنص مواده على العفو عن عقوبة نصف السجن المؤقت واستبدال عقوبة السجن المؤبد بالسجن لمدة 15 عاماً، كما يُعفى المصاب بمرض عضال وممن تجاوز سن الـ75 من كامل عقوبته سواء كانت مؤقتة أم مؤبدة.
واستثنت “الإدارة الذاتية” من العفو “الأمراء والقادة في التنظيمات الإرهابية” والمشاركين في أعمال قتالية وتنفيذ تفجيرات ضد “قسد”.
وتسيطر “قسد” على عدد من السجون في الحسكة وأشهرها، سجن الثانوية الصناعية المخصص لعناصر “داعش” وسجن غويران المركزي الذي يضم مهاجع بعضها مخصص لعناصر “داعش” وأخرى لقضايا جنائية .
وفي الريف الجنوبي للمحافظة، يوجد سجن الشدادي الذي يقع ضمن القاعدة الأمريكية بمركز المدينة، وسجن علايا بمدينة القامشلي، إضافة إلى سجن جركين، والسجن الأسود بمدينة المالكية إضافة إلى سجون أخرى فرعية في مدن عامودا والدرباسية والقحطانية .
جوان الخزام- الحسكة