تساءلت مصادر متابعة عن سبب عدم وجود أصحاب “الخوذ البيضاء” في عمليات الإسعاف في تفجير الراشدين في حلب اليوم والذي أودى بحياة العشرات من المدنيين من أهالي بلدتي كفريا والفوعة الذين ينتظرون إتمام عملية التبادل، والذي أسفر أيضاً عن مقتل عناصر تابعين لفصائل المعارضة والمسؤولين عن معبر الراشدين.
حيث لطالما ترافقت الحوادث الإنسانية والتفجيرات في مناطق سيطرة مقاتلي المعارضة بظهور إعلامي كبيرلأصحاب “الخوذ البيضاء”، كان آخرها أحداث الكيماوي التي شهدتها بلدة خان شيخون.
حيث أفادت منظمة “أطباء سويديون لحقوق الإنسان (SWEDRHR) بأن “منظمة الخوذ البيضاء” والتي من المفترض بها إنقاذ المدنيين، بأنها هي من قامت بقتل الأطفال، وزعموا أنهم توفوا نتيجة الهجوم الكيميائي في سوريا.
يذكر أن “منظمة الخوذ البيضاء” وجدت كبديل للدفاع المدني المسؤول عن عمليات الإسعاف والإخلاء في الحوادث التي تقع في مناطق سيطرة المعارضة.