اكتشف العلماء من خلال دراسة حديثة، أن هناك علاقة غريبة بين البامية والنوع الثاني من مرض السكري، مؤكدين أن قموع هذه النبتة تكافح السكر في الدم وتخفض من مستوياته.
ووفقاً لصحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإن مرض السكري النوع الثاني يتطلب إجراءات لإصلاح النظام الغذائي، لاسيما أن التجارب العلمية أثبتت أن عدداً من الأطعمة تخفض مستويات السكر في الدم.
ولفتت الصحيفة إلى أن العلماء استكملوا ما كشفه بحث تم نشره عام 2011 في مجلة الصيدلة والعلوم الحيوية جرى على فئران مصابة بالسكري تغذت على حبوب البامية المجففة، ما أدى إلى انخفاض مستويات الغلوكوز في الدم، وحين أجرى الباحثون تجارب منتظمة على عدد من مرضى السكري تناولوا البامية لمدة 10 أيام، جاءت النتائج مبشرة إذ انخفضت مستويات السكر لديهم بعد نقع البامية في الماء لليلة كاملة ثم تقديمها لهم على الريق في الصباح.
تجدر الإشارة إلى أن البامية المحمصة اُستخدمت سابقاً كدواء شعبي في عدد من دول الشرق الأوسط لعلاج السكري، فأليافها غير القابلة للذوبان تبطئ معدل امتصاص السكر في الأمعاء وبالتالي استقرار نسبة الغلوكوز في الدم.