أعلن وزير الهجرة الكندي شون فرايزر، أن كندا ستعزز أهدافها المتعلقة بالهجرة، معرباً عن أمله باستقبال أعداد قياسية من الوافدين الجدد لمعالجة مشكلة نقص العمالة في البلاد.
إذ قال فرايزر: “كندا بحاجة إلى مزيد من الناس”، مضيفاً: “يتفهم الكنديون الحاجة إلى الاستمرار في زيادة عدد سكاننا إذا أردنا تلبية احتياجاتنا من القوى العاملة”، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأوضح فرايزر أنه بحلول عام 2025 سيكون الهدف هو أن يكون ما يزيد على 60% من إجمالي المقبولين من المهاجرين لأسباب اقتصادية، وتهدف كندا أيضاً إلى لمّ شمل المزيد من العائلات لمَّاً سريعاً، ولكنها تستقبل عدداً أقل من اللاجئين.
ولفتت الوكالة المذكورة أعلاه، إلى أن الحكومة الكندية عدلت أهدافها للعام المقبل برفع الزيادة المتوقعة من الوافدين إلى 465 ألف مهاجر، و485 ألف مهاجر عام 2024، و500 ألف عام 2025.
والعام الماضي، استقبلت كـندا ما يزيد على 405 آلاف مهاجر، وهو أكبر عدد على الإطلاق في عام واحد
يشار إلى أن شريحة كبيرة من السكان في كـندا تتجه إلى سن التقاعد، فوفقاً لإحصاءات سكانية صدرت أخيراً يراوح سن كل شخص من أصل 7 في كنـدا بين 55 و64 عاماً، كما تواجه الشركات الكندية أكبر أزمة عمالة على الإطلاق، إذ تم تسجيل مليون وظيفة شاغرة في آذار الماضي.
وفي استطلاع حديث أجراه معهد إنفايرونكس للأبحاث، عبّر 58 في المئة عن تأييدهم لاستقبال المزيد من المهاجرين.
جدير بالذكر أن 23 في المئة من سكان كندا من المهاجرين، بحسب آخر بيانات وكالة الإحصاء الوطنية والتي نشرتها الأسبوع الماضي.
وسلَّط أحد المواقع الكندية، قبل أسابيع قليلة، الضوء على معاناة اللاجئين السوريين الجدد في كندا في أثناء تسجيل أبنائهم في المدارس، إذ قال موقع “سي بي سي نيوز” الكندي، إن “كثيراً من الأسر السورية مضطرة للإقامة أشهر عدة في فندق تديره الجمعية الكاثوليكية للهجرة في كالغاري، التي تعمل على إيواء لاجئين تأتي بهم الحكومة الفيدرالية إلى كندا”.