على وقع تكرار استهدافها عدة مرات بطائرات “الدرون” من قبل فصائل المعارضة، تم تزويد قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية السورية بمنظومة “بانتسير”.
وبحسب ما نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، فإنه “تم تعزيز قدرات إحدى منظومات الدفاع الجوي الروسية في حميميم، المعروفة باسم بانتسير”.
فيما قالت صحيفة “ازفستيا” الروسية: “إن منظومة بانتسير اكتسبت قدرة مضمونة على تدمير الطائرات المسيّرة بدون طيار، وباتت تشكل خطراً مميتاً على طائرات درون”.
ووفقاً للصحيفة، اكتسبت منظومة “بانتسير” قدرة على اكتشاف أهداف صغيرة في أي وقت من النهار والليل حتى في ظل الظروف الجوية الرديئة بعد تطوير رادارها.
وبحسب “ازفستيا” فإن عدداً من منظومات “بانتسير” المطوّرة انضم إلى وسائط الدفاع الجوي التي تحمي قاعدة “حميميم” العسكرية في سوريا التي تتواجد فيها طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي والتي شهدت في الفترة الأخيرة هجمات من طائرات “درون” التي حاولت استهداف هذه القاعدة.
إذ يقول الجنرال ألكسندر غوركوف، قائد سابق لقوات الصواريخ المضادة للأهداف الجوية: “إن طائرة درون تعتبر من الأهداف الصعبة التي يتعذر اكتشافها لصغر مساحتها العاكسة لأشعة الرادار”.
وأعلن مدير مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع في سوريا أنه “تم بشكل عام منذ بداية شهر آب الجاري تدمير 16 طائرة مسيرة أطلقت من أراضي سيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب” باتجاه قاعدة حميميم للقوات الجوية الفضائية الروسية، وتم ذلك بالتزامن مع تقدم القوات السورية في بادية السويداء من جهة، واستعدادها لمعركة الشمال السوري من جهة أخرى.