خاص|| أثر برس أكدت مصادر محلية في ريف إدلب أن القوات التركية دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة في الأيام القليلة الماضية باتجاه نقاطها العسكرية في ريف إدلب.
وأضافت المصادر أن عشرات الشاحنات المحملة بالمعدات العسكرية واللوجستية دخلت عبر معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي الغربي، وتوجهت باتجاه النقاط التركية الموجودة في أرياف إدلب.
وتابعت المصادر أن القوات التركية تهدف من هذه التعزيزات إلى حماية نقاطها الموجودة في ريفي إدلب الجنوبي والغربي وصولاً إلى بعض النقاط الموجودة بين جسر الشغور وريف حماة الشمالي الغربي.
وبيّنت المصادر أنه تم نشر منظومة مراقبة ليلية وأجهزة تشويش خاصة بالتعامل مع الطائرات المسيرة، مؤكدة أن هذه التعزيزات لا تشمل أي أسلحة هجومية مثل “راجمات صواريخ – مدافع”.
وأوضحت المصادر أنه تم التركيز على الوسائل العسكرية واللوجستية الدفاعية وذلك تحسباً لأي هجوم قد تتعرض إليه تلك النقاط تزامناً مع تردي الأوضاع الأمنية بريف إدلب، حيث مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)”.
وتخضع المنطقة التي أرسلت إليها تعزيزات عسكرية إلى اتفاق وُقّع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، ويقضي الاتفاق الذي تم توقيعه في مدينة سوتشي بتاريخ 5 آذار 2020 إلى إنشاء ممر آمن بطول 6 كلم على الطريق الدولي “M4″، ووقف إطلاق النار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واعتماد الحل السياسي وبإشراف الأمم المتحدة، والعمل لعودة النازحين.
وتزامنت هذه التعزيزات مع الكشف عن اجتماع بين عسكريين سوريين وأتراك في قاعدة حميميم الروسية، وفق ما نقلته صحيفة “أيدينليك” التركية عنه مصادر سورية، لافتة إلى أن اللقاء ركز على آخر التطورات في إدلب ومحيطها.
إدلب