خاص|| أثر برس ارتفعت حالات التعرض للدغات العقارب في مدينة الحسكة خلال الفترة الحالية، وبات من الممكن مشاهدة هذه الحشرة الخطرة بين المنازل خاصة في الأحياء القريبة من مركز المدينة.
وأصيب خلال الفترة الماضية عدد من الأشخاص بلدغات عقارب أو حتى الأفاعي غالبيتهم في مركز المدينة والأحياء المحيطة على غير العادة كون غالبية الإصابات كانت ترد من الأرياف.
إذ أكد عدد من أهالي وسط المدينة لـ”أثر”، مشاهدتهم العقارب وقتل عدد منها وبأحجام مختلفة منوهين بأن مشاهدتها في مركز المدينة والأحياء غير اعتيادي وهي المرة الأولى التي يتم رصدها بهذه الأحياء، دون معرفة أسباب انتشارها.
مصدر طبي في أحد المشافي الخاصة بمدينة الحسكة قال لـ”أثر برس”: بلغ عدد الحالات التي راجعت المشفى تعاني من لدغة العقرب 48 حالة خلال شهر حزيران الفائت، تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لها ومعالجتها وفق مرحلة الإصابة.
وبين مدير صحة الحسكة الدكتور عيسى خلف في تصريح لـ”أثر برس”: “عادة ما ترتفع حالات الإصابة والتعرض للدغات العقارب أو الأفاعي هذه الفترة من العام، وسابقاً تأتي هذه الإصابات من الأرياف” لافتاً إلى أن السبب الرئيسي لانتشار وارتفاع نسبة الإصابة هو قلة المياه واستمرار قطعها والإصحاح البيئي السيئ الناتج عن قطع المياه والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، مشيراً إلى أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية استقبال نحو 5 حالات واحدة منها تعرضت للدغة أفعى.
وأكد الخلف توفر المصل الخاص بلدغات الأفاعي والعقارب ولكن إعطاء المصل يكون حسب حالة وإصابة المريض فالمرحلة الأولى والثانية عادة ما تعالج بمنح المصاب أدوية التحسس المعتادة، وفي حالة الإصابة كانت في المرحلة الثالثة /عناية مشددة/ يتم إعطاء المصل للمريض.
ويعاني من يتعرض للدغة عقرب أو أفعى من صعوبة في التنفس وارتعاش في العضلات وارتفاع في درجات الحرارة والشعور بالقلق والانفعال وأحياناً يرافقها غثيان وتعرق.
جوان الحزام – الحسكة