أثر برس

لهذا السبب تزيد الحساسية بالتزامن مع تغير المناخ

by Athr Press H

يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من الحساسية الموسمية التي تسبب العطاس والتهاب العينين وبعض الصداع، حيث يلعب تغيير المناخ دوراً أساسياً في زيادة عدد المصابين بالحساسية.

وكشف العلماء أن ثاني أكسيد الكربون، يزيد من معدل نمو النبات ما يكثر بدوره من انتشار غبار اللقاح في الجو، بالإضافة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون يجعل مواسم نمو النباتات المنتجة لغبار اللقاح طويلة، وبالتالي يمتد موسم الحساسية.

ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إنتاج النباتات الفردية للمزيد من حبوب اللقاح، كما يمكنها توسيع النطاقات الجغرافية لتلك النباتات، مما يحدث مواسم حساسية أطول.

وأوضح لويس زيسكا، الأخصائي في علم الأعشاب الضارة، أن زيادة الحساسية مشكلة متعلقة بتغير المناخ، حيث تستخدم النباتات ثاني أكسيد الكربون لصنع الغذاء من خلال عملية التمثيل الضوئي، ولكن ثاني أكسيد الكربون الإضافي في الهواء يؤدي إلى انتشار الأعشاب الضارة.

ولكن من الممكن التخفيف من حدة الحساسية بطرق طبيعية وسهلة منها: “إغلاق النوافذ بإحكام –الاستحمام -ارتداء قناع -تناول الأطعمة الصحية -استخدام مواد طبيعية في النظافة -تجنب دخان السجائر”.

اقرأ أيضاً