تحدثت مصادر محلية عن إتفاق أبرم بين الجانب السوري من جهة و “قوات سورية الديمقراطية” من جهة أخرى، يقضي بدخول القوات السورية إلى مدينة عفرين للمشاركة في المعارك.
في ضوء ذلك، قال “شيخو بلو” القيادي في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي: “إن دخول الجيش السوري إلى عفرين جاء بهدف حمايتها والدفاع عنها”.
فيما أدلى “ريزان حدو” بتصريح قال به: “نقبل بجميع الخيارات عدا الاحتلال التركي”، مضيفاً: “تركيا هزمت عسكرياً وتعاني من أزمة”.
ناشطون كُرد وصفوا الاتفاق المذكور بأنه: “الخيار الأنسب لدحر العدوان التركي” على حد وصفهم، بينما أشار ناشطون آخرون إلى أن دخول القوات السورية إلى عفرين سيقلب معادلة المواجهة لتصبح سورية-تركية.
وكانت القوات التركية أعلنت قبل نحو 4 أسابيع، عن عملية عسكرية واسعة بمسمى “غصن الزيتون” ضد المقاتلين الكرد بمدينة عفرين، مستهدفة بذلك عشرات القرى والمناطق السكنية في المدينة، الأمر الذي أودى بحياة عشرات المدنيين، جلّهم من الأطفال والنساء.