سمحت الحكومة بتصدير بيض التفقيس أو صيصان الفروج لمدة شهرين، وذلك بناءً على توصية اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء المتضمنة تأييد مقترح وزارتي الاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة.
ووفقاً للقرار الصادر عن مجلس الوزراء فقد تم السماح بالتصدير إلى دول الجوار كلبنان والعراق والأردن بكمية إجمالية قدرها 2 مليون صوص، وبواقع 1 مليون صوص فروج شهرياً.
في حين تم تكليف وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بمتابعة الأسواق لتقيم واقع الصوص من حيث توافره وسعره، ودراسة منعكس القرار على السوق المحلية، على أن يتم موافاة أمانة سر اللجنة الاقتصادية بمذكرة حول ذلك والمقترحات بهذا الشأن.
وتأتي هذه التوصية بناءً على ما بيّنته وزارة الزراعة لجهة توفر كميات فائضة من صوص الفروج، وارتفاع تكلفة إنتاجها مقارنة بسعر مبيعها، والخوف من خروج مربي الأمات من الأسواق، ما ينعكس مستقبلاً على عدم توفر صوص الفروج.
وذكرت الوزارة أن سعر مبيع الصوص حالياً أقل من 300 ليرة سورية، بينما تكلفة إنتاج الصوص تقدر بحوالي 1,000 ليرة سورية، وهو ما يؤدي لخسارة كبيرة للمربين.
وسبق أن أكد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أن قطاع الدواجن لا يزال في منحنى خطر، ويُخشى من انخفاض الأسعار وليس ارتفاعها، لأن الانخفاض يؤدي إلى كارثة وخروج قسم كبير من المربين بسبب ما يتحملونه من خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف.
وتشهد الأسواق السورية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدواجن والفروج، ليغدو عصياً على موائد ذوي الدخل المحدود، الذين كانوا يلوذون إليه بديلاً عن اللحم الأحمر الذي ودّع موائدهم منذ وقت طويل بسبب ارتفاع أسعاره.