بات وجود “التحالف الدولي” الذي يهدف إلى القضاء على تنظيم “داعش” لافتاً للنظر وذلك بعد الاطلاع على الإحصائيات التي تنشرها المراكز الإعلامية ومراكز الدراسات والتي تتحدث فيها عن أعداد المدنيين الذين تم القضاء عليهم بغارات طائرات التحالف، ليصبح “التحالف الدولي” مادة دسمة في الوسائل الإعلامية الأجنبية.
حيث ورد في صحيفة “الأوبزرفر” مقالاً بعنوان “بريطانيا ضمن تحالف يتاجر بالموت في سوريا والعراق” أشاد هذا التقرير بالهدف الذي يتطلع إليه هذا التحالف فجاء فيه:
” يبدو أن المعركة ضد “داعش” في معقليها الأخيرين بالموصل والرقة دخلت مرحلتها الأخيرة، لكن رغم الترحيب الدولي لهدف التحالف، وهو إلحاق الهزيمة بـ “التنظيم” إلا أن ثمن ذلك جاء باهظاً، فبالرغم من أن الحملة ضد “داعش” تواجه كثيراً من التحديات على الأرض بالإضافة إلى الأخطاء التي ترتكبها تلك القوات على هامش العمليات العسكرية، إلا أن ذلك التحالف يظل محل جدل في كثير من الجوانب الأخرى”.
ونشرت وكالة أنباء “كوريا الديمقراطية” مقالاً بعنوان “التدخلات الأمريكية في سوريا تمثل إرهابا برعاية دولة” ورد فيه:
“تدخلات الولايات المتحدة في سوريا تكتسب يوماً بعد يوم طابعاً مسيئاً أكثر، حيث بات من الضروري النظر إلى تلك التدخلات بوصفها عملاً وقحاً وإرهاباً دولياً يهدف إلى إسقاط حكومة شرعية واستبدالها بأخرى موالية لواشنطن،
كما أن الولايات المتحدة تسعى من خلال استراتيجيتها الاستفزازية تحت ذريعة عمليات مكافحة الإرهاب، إلى وضع كل منطقة الشرق الأوسط تحت سيطرتها، مشدداً على أن واشنطن تتحمل المسؤولية الأساسية عن زعزعة الأمن والسلام العالميين”.