ضجت الوسائل الإعلامية اليوم بمختلف أشكالها بإعلان “قوات سوريا الديمقرطية” بدء عملية “الرقة الكبرى”، فنشرت كل منها تحليلاتها ومعلوماتها الخاصة حول هذه هذه العملية وتواليها.
فنشر موقع “المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية” خبراً عن هذه العملية ذكر فيه بشل مفصل أسماء الفصائل التي ستشارك “قوات سوريا الديمراطية” في المعركة، كما نشرت ما قاله الناطق الرسمي باسم “قوات سوريا الديمقراطية” العميد “طلال سلو” :أن قواتهم لم تضع مخططاً زمنياً لإنهاء معركة الرقة الكبرى”، وأضاف الموقع “نفى سلّو الأخبار التي تؤكد سماحهم لعناصر “داعش” بالخروج من المدينة، معبراً أن ذلك يتعارض مع مبادئهم والتزاماتهم تجاه شعبهم”.
وورد في الموقع الإلكتروني لوكالة “سبوتنيك” الروسية تصريحاً للخارجية الفرنسية يضع خطة للمنطقة بعد انتهاء هذه المعركة:
وفي السياق ذاته نشرت قناة “بي بي سي” خبراً عن آخر ما قام به طيران التحالف في الرقة بالتزامن مع الإعلان عن هذه العملية:
“قتل ما لا يقل عن 21 شخصاً في غارة جوية الاثنين من قبل طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة خلال محاولتهم الهروب من مدينة الرقة التي تعتبر معقلاً لتنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأضاف أن: أهالي مدينة الرقة يقتلون بصمت، إذ استهدفت الغارة بعضهم وهم ينتظرون بالقرب من النهر فيما كان بعضهم الآخر في القوارب يجدفون للفرار من المدينة”.
ونقل موقع “النشرة” الإخباري الموقف التركي من هذه العملية فقال:
“الموقف الأميركي باستبعاد أنقرة كان حازماً أكثر من اي وقت مضى، ولم تنفع كل الحجج التي حملها الرئيس التركي “رجب الطيب أردوغان” إلى البيت الأبيض حتى بمجرد تليين موقف الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، فكان القرار بإطلاق معركة تحرير المدينة مطلع الصيف بقيادة قوات حملة “غضب الفرات” بعد تطعيمها بأعداد لا تُذكر من “قوات النخبة” التابعة للمعارض السوري “أحمد الجربا”، فتمثل الرد التركي بما بإعلان رئيس الوزراء التركي “بن علي يلديريم” شخصياً عن انطلاق معركة الرقة التي لا ناقة لأنقرة فيها ولا جمل، كما قال: أن واشنطن زودتهم بالمعلومات الضرورية المتعلقة بهذه المسألة، وذلك بعد 24 ساعة على إعلان مسؤولين أكراد أن اقتحام المدينة سيبدأ خلال أيام”.