انتشر في بداية الأسبوع الحديث عن مظاهرات من قبل لاجئين سوريين في لبنان، بسبب سوء المعاملىة الذي يعانوه، فلاقت هذه الصفحة العديد من الانتفادات وتسببت بحذر أمني شديد في لبنان، كما أدت إلى توتر العديد من السوريين الموجودين في لبنان، إلى أن تم القبض على مؤسس الصفحة الأمر الذي تزامن مع الإعلان عن العملية العسكرية المشتركة بين القوتين السورية واللبنانية في جرود عرسال.
حيث اعتبرت صحيفة “البناء” أن الهدف من هذه الفتنة هو التشويش على عمليات جرود عرسال فورد فيها:
“تأتي الحملة المبرمجة ضدّ الجيش اللبناني في الوقت الذي يستعدّ فيه لاستكمال مهمّته في مكافحة الإرهاب من خلال عملية عسكرية في عرسال وجرودها، وعليه بات واضحاً أنّ الهدف من هذه الحملة هو التشويش على المهمّة الوطنية التي يقوم بها على الجبهة الشرقية بالتنسيق مع الجيش السوري والمقاومة، من أجل تطهير جانبي المنطقة الحدودية من بقايا التنظيمات الإرهابية”.
كما جاء في موقع قناة “المنار” الفضائية:
“حذر رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان من فتنة سورية لبنانية وأكد أن الجيش اللبناني يبدي حرصه الكامل على الأخوة السوريين في المخيمات، لا سيما في عرسال، وهو يعمل من خلال مكافحة الإرهاب على منع تغلغله في المخيمات وتحويلها إلى بؤر للإرهاب والتطرف، فالجيش يستشعر حجم الخطر المحدق بالمخيمات أولاً وبلبنان وشعبه ثانياً، كما إستغرب ذبيان سعي البعض إلى فرز النازحين السوريين بين موالاة ومعارضة، لافتاً إلى أن التعامل مع مسألة النزوح يجب أن يتم من خلفيات إنسانية بعيداً عن السياسة”.
أما صحيفة “الأخبار” فنقلت المعاناة التي يعاني منها لبنان والتي اعتبرت سببها اللاجئين السوريين فقالت:
“لا نبالغ إن قلنا بأن ما يمرّ به لبنان اليوم، على خلفية أزمة اللجوء السوري، يعدّ من أخطر المراحل وأكثرها حساسية وحراجة. مرحلة لم يسبق أن مرّ بها هذا البلد، مع كمّ التحريض والتأليب على النازحين السوريين من جهة، تحت شعار «دعم الجيش»، والتضامن مع النازحين، والفصل بينهم وبين الإرهابيين من جهة أخرى”.