كشف مركز أبحاث الفساد والجريمة المنظمة (OCCRP) ومؤسسة البلقان للتحقيقات الصحفية (BIRN) بأن البنتاغون يستعين بشركات صناعية عسكرية كبيرة وشركات متصلة بالجريمة المنظمة لتوفير الأسلحة للفصائل المعارضة.
ويشتري البنتاغون الأسلحة المطلوبة لفصائل المعارضة السورية عن طريق قيادة العمليات الخاصة (SOCOM) ومؤسسة “بيكاتيني آرسنال”Picatinny Arsenal البحثية والصناعية العسكرية بولاية نيوجيرسي، وتصل الأسلحة من أوروبا إلى حلفاء الولايات المتحدة في شمال وجنوب سوريا عبر تركيا والأردن والكويت، وفقاً للتقرير.
وبلغت القيمة الإجمالية للأسلحة التي اشترتها قيادة العمليات الخاصة في بلغاريا والبوسنة والهرسك وتشيكيا وكازاخستان وبولندا ورومانيا وصربيا وأوكرانيا قبل أيار 2017 بـ 172 مليون دولار.
وكان البنتاغون يشتري الأسلحة المطلوبة لفصائل المعارضة السورية في دول البلقان وأوروبا الشرقية، ولأن مصنعي الأسلحة في هذه الدول لم يعودوا قادرين على سد حاجة فصائل المعارضة السورية إلى الأسلحة، فإن وزارة الدفاع الأمريكية توجهت بطلب إلى مصدّري الأسلحة في كازاخستان وجورجيا وأوكرانيا بعد ذلك.